لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٠٤
أم الحديد: امرأته، والأبيات بكمالها مذكورة في حرف الحاء من باب الدال. كهدل: من أسمائهم.
* كهمل: كهمل: ثقيل وخم. وأخذ الأمر مكهملا أي بأجمعه.
* كول: تكول القوم عليه وتثولوا عليه تثولا إذا اجتمعوا عليه وضربوه ولا يقلعون عن ضربه ولا شتمه، وقيل: تكولوا عليه وانكالوا انقلبوا عليه بالشتم والضرب فلم يقلعوا، وقيل: انكالوا عليه وانثالوا بهذا المعنى. وتكاول الرجل: تقاصر. والكولان، بالفتح:
نبت وهو البردي، وفي المحكم: نبات ينبت في الماء مثل البردي يشبه ورقه وساقه السعدي (* قوله السعدي هكذا في الأصل ولم نجده اسما لنبت فيما بأيدينا من كتب اللغة، ولعله السعادى كحبارى لغة في السعد بالضم النبت المعروف) إلا أنه أغلظ وأعظم، وأصله مثل أصله يجعل في الدواء، قال أبو حنيفة: وسمعت بعض بني أسد يقول الكولان، فيضم الكاف.
* كيل: الكيل: المكيال. غيره: الكيل كيل البر ونحوه، وهو مصدر كال الطعام ونحوه يكيل كيلا ومكالا ومكيلا أيضا، وهو شاذ لأن المصدر من فعل يفعل مفعل، بكسر العين، يقال: ما في برك مكال، وقد قيل مكيل عن الأخفش، قال ابن بري: هكذا قال الجوهري، وصوابه مفعل بفتح العين. وكيل الطعام، على ما لم يسم فاعله، وإن شئت ضممت الكاف، والطعام مكيل ومكيول مثل مخيط ومخيوط، ومنهم من يقول:
كول الطعام وبوع واصطود الصيد واستوق ماله، بقلب الياء واوا حين ضم ما قبلها لأن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم.
واكتاله وكاله طعاما وكاله له، قال سيبويه: اكتل يكون على الاتحاد وعلى المطاوعة. وقوله تعالى: الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون، أي اكتالوا منهم لأنفسهم، قال ثعلب: معناه من الناس، والاسم الكيلة، بالكسر، مثل الجلسة والركبة. واكتلت من فلان واكتلت عليه وكلت فلانا طعاما أي كلت له، قال الله تعالى: وإذا كالوهم أو وزنوهم، أي كالوا لهم. وفي المثل: أحشفا وسوء كيلة؟ أي أتجمع علي أن يكون المكيل حشفا وأن يكون الكيل مطففا، وقال اللحياني: حشف وسوء كيلة وكيل ومكيلة. وبر مكيل، ويجوز في القياس مكيول، ولغة بني أسد مكول، ولغة رديئة مكال، قال الأزهري: أما مكال فمن لغات الحضريين، قال: وما أراها عربية محضة، وأما مكول فهي لغة رديئة، واللغة الفصيحة مكيل ثم يليها في الجودة مكيول. الليث: المكيال ما يكال به، حديدا كان أو خشبا.
واكتلت عليه: أخذت منه. يقال: كال المعطي واكتال الآخذ. والكيل والمكيل والمكيال والمكيلة: ما كيل به، الأخيرة نادرة. ورجل كيال: من الكيل، حكاه سيبويه في الإمالة، فإما أن يكون على التكثير لأن فعله معروف، وإما يفر إلى النسب إذا عدم الفعل، وقوله أنشده ابن الأعرابي:
حين تكال النيب في القفيز فسره فقال: أراد حين تغزر فيكال لبنها كيلا فهذه الناقة أغزرهن. وكال الدراهم والدنانير: وزنها، عن ابن الأعرابي خاصة، وأنشد لشاعر جعل الكيل وزنا:
قارورة ذات مسك عند ذي لطف، من الدنانير، كالوها بمثقال
(٦٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 ... » »»
الفهرست