لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٠٣
أسدي وألحم حتى صار أمرك كفلكة الدرارة وكالطراف الممدد، قال ابن الأثير: هذه اللفظة قد اختلف فيها، فرواها الأزهري بفتح الكاف وضم الهاء وقال: هي العنكبوت، ورواها الخطابي والزمخشري بسكون الهاء وفتح الكاف والواو وقالا: هي العنكبوت، ولم يقيدها القتيبي، ويروى: كحق الكهدل، بالدال بدل الواو، وقال القتيبي: أما حق الكهدل فلم أسمع شيئا ممن يوثق بعلمه بمعنى أنه بيت العنكبوت، ويقال: إنه ثدي العجوز، وقيل: العجوز نفسها، وحقها ثديها، وقيل غير ذلك، والجعدبة: النفاخات التي تكون من ماء المطر، والكعدبة: بيت العنكبوت، وكل ذلك مذكور في موضعه.
وكاهل وكهل وكهيل: أسماء يجوز أن يكون تصغير كهل وأن يكون تصغير كاهل تصغير الترخيم، قال ابن سيده: وأن يكون تصغير كهل أولى لأن تصغير الترخيم ليس بكثير في كلامهم. وكهيلة: موضع رمل، قال:
عميرية حلت برمل كهيلة فبينونة، تلقى لها الدهر مرتعا الجوهري: كاهل أبو قبيلة من الأسد، وهو كاهل بن أسد بن خزيمة، وهم قتلة أبي امرئ القيس. وكنهل، بالكسر: اسم موضع أو ماء.
* كهبل: رجل كهبل: قصير. والكنهبل، بفتح الباء وضمها: شجر عظام وهو من العضاه، قال سيبويه: أما كنهبل فالنون فيه زائدة لأنه ليس في الكلام على مثال سفرجل، فهذا بمنزلة ما يشتق مما ليس فيه نون، فكنهبل بمنزلة عرنتن، بنوه بناءه حين زادوا النون، ولو كانت من نفس الحرف لم يفعلوا ذلك، قال امرؤ القيس يصف مطرا وسيلا:
فأضحى يسح الماء من كل فيقة، يكب على الأذقان دوح الكنهبل (* في رواية أخرى: فوق كتيفة، وهو موضع في اليمن، بدل كل فيقة).
والكنهبل: لغة فيه. قال أبو حنيفة: أخبرني أعرابي من أهل السراة قال: الكنهبل صنف من الطلح جفر قصار الشوك. الأزهري في الخماسي: الكنهبل واحدتها كنهبلة، قال ابن الأعرابي: هي شجر عظام معروفة، وأنشد بيت امرئ القيس، قال: ولا أعرف في الأسماء مثل كنهبل، وقال فيه: الكنهبل من الشعير أضخمه سنبلة، قال: وهي شعيرة يمانية حمراء السنبلة صغيرة الحب.
* كهدل: الكهدل: العنكبوت، وقيل: العجوز، وقال عمرو بن العاص لمعاوية حين أراد عزله عن مصر: إني أتيتك من العراق وإن أمرك كحق الكهول، ويروى: كحق الكهدل بالدال عوض الواو، قال القتيني:
أما حق الكهدل فإني لم أسمع شيئا ممن يوثق بعلمه بمعنى أنه بيت العنكبوت، ويقال: إنه ثدي العجوز، وقيل: العجوز نفسها، وحقها ثديها، وقيل غير ذلك. والكهدل: الجارية السمينة الناعمة. قال أبو حاتم فيما روى عنه القتيبي: الكهدل العاتق من الجواري، وأنشد:
إذا ما الكهدل العار ك ماست في جواريها حسبت القمر الباهر، في الحسن، يباهيها وكهدل: اسم راجز، قال يعني نفسه:
قد طردت أم الحديد كهدلا
(٦٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 598 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 ... » »»
الفهرست