حملت في كوثلها عويقا (* قوله عويقا هكذا في الأصل).
أبو عمرو: المرنحة صدر السفينة والدوطيرة كوثلها، وقيل:
الكوثل السكان، أبو عبيد: الخيزرانة السكان، وهو الكوثل، قال الأعشى:
من الخوف كوثلها يلتزم وكوثل السلمي: رجل معروف، إليه يعزى سباع بن كوثل أحد شعرائهم.
* كحل: الكحل: ما يكتحل به. قال ابن سيده: الكحل ما وضع في العين يشتفى به، كحلها يكحلها ويكحلها كحلا، فهي مكحولة وكحيل، من أعين كحلاء وكحائل، عن اللحياني، وكحلها، أنشد ثعلب:
فما لك بالسلطان أن تحمل القذى جفون عيون، بالقذى لم تكحل وقد اكتحل وتكحل.
والمكحال: الميل تكحل به العين من المكحلة، قال ابن سيده:
المكحل والمكحال الآلة التي يكتحل بها، وقال الجوهري: المكحل والمكحال الملمول الذي يكتحل به، قال الشاعر:
إذا الفتى لم يركب الأهوالا، وخالف الأعمام والأخوالا فأعطه المرآة والمكحالا، واسع له وعده عيالا وتمكحل الرجل إذا أخذ مكحلة. والمكحلة: الوعاء، أحد ما شذ مما يرتفق به فجاء على مفعل وبابه مفعل، ونظيره المدهن والمسعط، قال سيبويه: وليس على المكان إذ لو كان عليه لفتح لأنه من يفع، قال ابن السكيت: ما كان على مفعل ومفعلة مما يعمل به فهو مكسور الميم مثل مخرز ومبضع ومسلة ومزرعة ومخلاة، إلا أحرفا جاءت نوادر بضم الميم والعين وهي: مسعط ومنخل ومدهن ومكحلة ومنصل، وقوله أنشده ابن الأعرابي قال وهو للبيد فيما زعموا:
كميش الإزار يكحل العينم إثمدا، ويغدو علينا مسفرا غير واجم فسره فقال: معنى يكحل العين إثمدا أنه يركب فحمة الليل وسواده.
الأزهري: الكحل مصدر الأكحل والكحلاء من الرجال والنساء، قال ابن سيده: والكحل في العين أن يعلو منابت الأسفار سواد مثل الكحل من غير كحل، رجل أكحل بين الكحل وكحيل وقد كحل، وقيل:
الكحل في العين أن تسود مواضع الكحل، وقيل: الكحلاء الشديدة السواد، وقيل: هي التي تراها كأنها مكحولة وإن لم تكحل، وأنشد:
كأن بها كحلا وإن لم تكحل الفراء: يقال عين كحيل، بغير هاء، أي مكحولة. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم، في عينه كحل، الكحل، بفتحتين: سواد في أجفان العين قوله في أجفان العين صوابه في أشفار العين كما في هامش الأصل) خلقة. وفي حديث أهل الجنة: جرد مرد كحلى، كحلى: جمع كحيل مثل قتيل وقتلى.
وفي حديث الملاعنة: إن جاءت به أدعج أكحل العينين. والكحلاء من النعاج: البيضاء السوداء العينين. وجاء من المال بكحل عينين