لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٥٨٣
ومن العرب من يقول: كاتله الله، بمعنى قاتله الله.
والتكتل: ضرب من المشي. ابن سيده: تكتل الرجل في مشيته وهي من مشي القصار الغلاط. وما كتلك عنا أي ما حبسك.
والكتيلة: النخلة التي فاتت اليد، طائية، والجمع الكتائل، قال:
قد أبصرت سعدى بها كتائلي، طويلة الأقناء والعثاكل، مثل العذارى الخرد العطابل ابن الأعرابي: الكتيلة النخلة الطويلة، وهي العلبة والعوانة والقرواح.
النضر: كتول الأرض فناديرها، وهي ما أشرف منها، وأنشد:
وتيماء تمشي الريح فيها ردية، مريضة لون الأرض طلسا كتولها والمكتل والمكتلة: الزبيل الذي يحمل فيه التمر أو العنب إلى الجرين، وقيل: المكتل شبه الزبيل يسع خمسة عشر صاعا. وفي حديث الظهار: أنه أتي بمكتل من تمر، هو بكسر الميم: الزبيل الكبير كأن فيه كتلا من التمر أي قطعا مجتمعة. وفي حديث خيبر: فخرجوا بمساحيهم ومكاتلهم. وفي حديث سعد:
(* قوله وفي حديث سعد إلى قوله بر هكذا في الأصل) مكتل غيره مكتل بر.
ويقال: كتنت جحافل الخيل من العشب وكتلت، بالنون واللام، إذا لزجت. وكتل الشئ، فهو كتل: تلزق وتلزج، قال:
وفي مراغ جلدها منه كتل قال: وقد تكون لام كتل بدلا من نون كتن، وهما بمعنى واحد.
والكنتأل، بالضم: القصير، والنون زائدة.
قال ابن بري: الكتال المراس. يقال: أي شئ كاتلت من فلان أي مارست، قال ابن الطثرية:
أقول، وقد أيقنت أني مواجه، من الصرم، بابات شديدا كتالها وهو مصدر كاتلت. والكتال أيضا: المؤونة، (* قوله والكتال أيضا المؤونة كذا بضبط الأصل بوزن كتاب كالذي قبله، وفي القاموس: الكتال كسحاب المؤونة)، قال الشاعر:
قد أوصيت أمس المخلفين وصية، قليلا على المستخلفين كتالها والكواتل: اسم موضع، قال النابغة:
خلال المطايا يتصلن، وقد أتت قنان أبير دونها والكواتل وكتلة: موضع بشق عبد الله بن كلاب، وقال ابن جبلة: هي رملة دون اليمامة، قال الراعي:
فكتلة فرؤام من مساكنها، فمنتهى السيل من بنبان فالحمل وكتيل وأكتل: اسمان، قال:
إن بها أكتل، أو رزاما، خويربين ينقفان الهاما (في مادة كتل الخويربان بدل الخويربين، ولكليهما وجه من الأعراب).
* كثل: الأزهري: أما كثل فأصل بناء الكوثل وهو فوعل، وقال الليث: الكوثل مؤخر السفينة، وقد يشدد فيقال: كوثل، وفي الكوثل يكون الملاحون ومتاعهم، وأنشد:
(٥٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 578 579 580 581 582 583 584 585 586 587 588 ... » »»
الفهرست