فإن معاول وهدادا حيان من الأزد. وسبرة بن العوال: رجل معروف. وعوال، بالضم: حي من العرب من بني عبد الله بن غطفان، وقال:
أتتني تميم قضها بقضيضها، وجمع عوال ما أدق وألأما * عيل: عال يعيل عيلا وعيلة وعيولا وعيولا ومعيلا:
افتقر. والعيل: الفقير، وكذلك العائل، قال الله تعالى: ووجدك عائلا فأغنى. وفي الحديث: إن الله يبغض العائل المختال، العائل:
الفقير، ومنه حديث صلة: أما أنا فلا أعيل فيها أي لا أفتقر. وفي حديث الإيمان: وترى العالة رؤوس الناس، العالة: الفقراء، جمع عائل، وقالوا في الدعاء على الإنسان: ما له مال وعال، فمال: عدل عن الحق، وعال: افتقر. وقال مرة (* قوله وقال مرة إلخ هي عبارة المحكم، ولعل فاعل القول ابن جني المتقدم في عبارته كما يعلم بالوقوف عليها): مال وعال بمعنى واحد افتقر واحتاج. ورجل عائل من قوم عالة وعيل، قال:
فتركن نهدا عيلا أبناؤهم، وبنو كنانة كاللصوت المرد والاسم العيلة. والعيلة والعالة: الفاقة. يقال: عال يعيل عيلة وعيولا إذا افتقر. وفي التنزيل: وإن خفتم عيلة، وقال أحيحة:
فهل من كاهن أو ذي إله، إذا ما كان من ريي قفول (* قوله ربي هكذا في الأصل).
أراهنه فيرهنني بنيه، وأرهنه بني بما أقول وما يدري الفقير متى غناه، وما يدري الغني متى يعيل وما تدري، إذا أزمعت أمرا، بأي الأرض يدركك المقيل وهو عائل وقوم عيلة. وفي الحديث: ما عال مقتصد ولا يعيل أي ما افتقر. والعالة: جمع عائل، تقول: قوم عالة مثل حائك وحاكة، قال ابن بري: ومنه الحديث: أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس أي فقراء. وعيال الرجل وعيله: الذين يتكفل بهم ويعولهم، قال:
سلام على يحيى ولا يرج عنده ولاء، وإن أزرى بعيله الفقر وقد يكون العيل واحدا، ونسوة عيائل، فخصص النسوة. ورجل معيل: ذو عيال. ويقال: عنده كذا وكذا عيلا أي كذا وكذا نفسا من العيال.
ويقال: ترك يتامى عيلى أي فقراء، وواحد العيال عيل، ويجمع عيائل، فعم ولم يخصص.
وعيل عياله: أهملهم، قال:
لقد عيل الأيتام طعنة ناشره وقيل: عيلهم صيرهم عيالا. وعيل فلان دابته إذا أهملها وسيبها، وأنشد:
وإذا يقوم به الحسير يعيل أي يسيب. قال ابن سيده: وعال الرجل وأعال وأعيل وعيل كله كثر عياله، فهو معيل، والمرأة معيلة، وقال الأخفش: صار ذا عيال. ابن