القبيح الهيئة الأغبر، وقيل: هو العاري من الثياب وأكثر ما يوصف به القانص. والطملة والطملة: الحمأة والطين، وقيل: ما بقي في أسفل الحوض من الماء الكدر. والطمل: الماء الكدر. الفراء: يقال صار الماء دكلة وطملة وثرمطة، كله الطين الرقيق. واطمل ما في الحوض. أخرج فلم يترك فيه قطرة، وهو افتعل منه. والطمل: الثوب الذي أشبع صبغه. والطمل: النصيب. والسهم الطميل والمطمول: الملطخ بالدم، قال أبو خراش يصف سهما:
كأن النضي، بعدما طاش مارقا وراء يديه بالخلاء، طميل وطمل الدم السهم وغيره طملا، فهو مطمول وطميل: لطخه، وقد طمل هو. وقيل: كل ما لطخ، فقد طمل. ووقع في طملة إذا وقع في أمر قبيح والتطخ به. ورجل مطمول وطميل: ملطوخ بدم أو بقبيح أو بغيره، وقول الشاعر:
فكيف أبيت الليل، وابنه مالك بزينتها، لما يقطع طميلها؟
يقول: أبوها مالك ثأري أي قتل حميما فأنا أطلبه بدمه، فيقول: كيف يأخذني النوم ولم تسب هي ولم يؤخذ أبوها ولم تقطع قلادتها وهي طميلها؟ وإنما سميت القلادة طميلا لأنها تطمل بالطيب أي تلطخ.
والمطمل: مكتب تباب (* قوله والمطمل مكتب تباب إلخ هكذا رسم في الأصل من غير ضبط) العرائس بالذهب.
والمطملة: ما توسع به الخبزة. وطملت الخبزة: وسعتها. وقد طمل الحصير، فهو مطمول وطميل: رمله وجعل فيه الخيوط.
والطميل والطميلة: الجدي والعناق لأنهما يطملان أي يشدان.
* طهل: طهل الماء طهلا، فهو طهل وطاهل: أجن، وطهل، بالكسر: فسد وتغيرت رائحته. وفي الأرض طهلة من كلإ أي شئ يسير منه وليس بالكثير، وذلك في أول نباتها، وقد أطهلت الأرض.
والطهلة: القليل الضعيف من الكلإ، حكاه أبو حنيفة.
والطهلئة: الماء الرنق الكدر في الحوض، وقال الليث:
الطهلئة الطين في الحوض وهو ما انحت فيه من الحوض بعدما ليط، تقول:
أخرج هذه الطهلئة من حوضك. وطهيل الرجل إذا أكل الطهلة، وهي بقلة ناعمة. والطهلئة: القطعة من الغيم على وجه السماء مأخوذة من طهل الماء إذا تغير وعلاه الطحلب. وما في السماء طهلئة أي سحابة، وفي الصحاح: أي شئ من غيم، وهو فعلئة، وهمزته زائدة كهمزة الكرفئة والغرقئ. والطهلية من الناس:
الأحمق الذي لا خير فيه، كلاهما غير مهموز، وهو المدفع، قال: ويقال للراشن. ابن الأعرابي: يقال بقيت من أموالهم طهلة أي بقية، وقال: ههنا طهلة الماء ونضاضته وبراضته بقية منه.
التهذيب: وتهطلأت وتطهلأت أي وقعت.
* طهفل: التهذيب: ابن الأعرابي طهفل إذا أكل خبز الذرة وداوم عليه، وفي أمالي ابن بري: لعدم غيره.
* طهمل: الطهمل: الجسيم القبيح الخلقة، والمرأة طهملة. وفي الحديث: وقفت امرأة على عمر،