مطافيل أبكار حديث نتاجها، تشاب بماء مثل ماء المفاصل وطفلت الناقة: رشحت طفلها، قال الأخطل:
إذا زعزعته الريح جر ذيوله، كما رجعت عوذ ثقال تطفل وليلة مطفل: تقتل الأطفال ببردها. والطفل: الحاجة.
وأطفال الحوائج: صغارها. والطفل: الشمس عند غروبها. والطفل: الليل:
ويقال للنار ساعة تقدح: طفل وطفلة. ابن سيده: والطفل سقط النار، والجمع أطفال، وكل ذلك قد فسر به قول زهير:
لأرتحلن بالفجر، ثم لأدأبن إلى الليل، إلا أن يعرجني طفل يعني حاجة يسيرة مثل قدح نار أو نزول للبول وما أشبهه، وكل جزء من ذلك طفل، كان عينا أو حدثا، والجمع كالجمع، ومن هنا قالوا طفل الهم والحب، قال:
يضم إلي الليل أطفال حبها، كما ضم أزرار القميص البنائق والتطفيل: السير الرويد. يقال: طفلتها تطفيلا يعني الإبل، وذلك إذا كان معها أولادها فرفقت بها في السير ليلحقها أولادها الأطفال، فأما قول كهدل الراجز:
با رب لا تردد إلينا طفيلا فإما أن يكون طفيل بناء وضعيا كرجل طريم وهو الطويل ويعني به طفلا، وإما أن يكون أراد طفيلا يصغره بذلك ويحقره، فلما لم يستقم له الوزن غير بناء التصغير وهو يريده، وهذا مذهب ابن الأعرابي، والقياس ما بدأنا به.
وطفل العشي: آخره عند غروب الشمس واصفرارها، يقال: أتيته طفلا وعشاء طفلا، فإما أن يكون صفة، وإما أن يكون بدلا. وطفلت الشمس تطفل طفولا وطفلت تطفيلا: همت بالوجوب ودنت للغروب. وتطفيل الشمس: ميلها للغروب. الأزهري: طفلت فهي تطفل طفلا. ويقال: طفلت تطفيلا إذا وقع الطفل في الهواء وعلى الأرض وذلك بالعشي، وأنشد:
باكرتها طفل الغداة بغارة، والمبتغون خطار ذاك قليل وقال لبيد:
وعلى الأرض غيابات الطفل وقال ابن بزرج: يقال أتيته طفلا أي ممسيا، وذلك بعدما تدنو الشمس للغروب، وأتيته طفلا: وذلك بعد طلوع الشمس، أخذ من الطفل الصغير، وأنشد:
ولا متلافيا، والشمس طفل، ببعض نواشغ الوادي حمولا (* قوله ولا متلافيا إلخ لعل تخريج هذا هنا من الناسخ فان محله تقدم عند قوله والطفل الشمس عند غروبها كما صنع شارح القاموس).
وفي حديث ابن عمر: أنه كره الصلاة على الجنازة إذا طفلت الشمس للغروب أي دنت منه، واسم تلك الساعة الطفل.
وجارية طفلة إذا كانت صغيرة، وجارية طفلة إذا كانت رقيقة البشرة ناعمة. الأصمعي: الطفلة الجارية