قدر ما يقله الرجل، قال: وليس في الكلام المضاعف غيره، وأنشد الأصمعي لصخر الغي:
ألست أيام حضرنا الأعزله، وبعد إذ نحن على الضلضله؟
وقال الفراء: مكان ضلضل وجندل، وهو الشديد ذو الحجارة، قال:
أرادوا ضلضيل وجنديل على بناء حمصيص وصمكيك فحذفوا الياء.
الجوهري: الضلضل والضلضلة الأرض الغليظة، عن الأصمعي، قال:
كأنه قصر الضلاضل.
ومضلل، بفتح اللام: اسم رجل من بني أسد، وقال الأسود بن يعفر:
وقبلي مات الخالدان كلاهما:
عميد بني جحوان وابن المضلل قال ابن بري: صواب إنشاده فقبلي، بالفاء، لأن قبله:
فإن يك يومي قد دنا، وإخاله كواردة يوما إلى ظمأ منهل والخالدان: هما خالد بن نضلة وخالد بن المضلل.
* ضمل: التهذيب: أهمله الليث. وروى عمرو عن أبيه أنه قال: الضميلة المرأة الزمنة، قال: وخطب رجل إلى معاوية بنتا له عرجاء، فقال: إنها ضميلة، فقال: إني أردت أن أتشرف بمصاهرتك ولا أريدها للسباق في الحلبة، فزوجه إياها، الضميل:
الزمن، والضميلة الزمنة، قال الزمخشري: إن صحت الرواية فاللام بدل من النون من الضمانة، وإلا فهي بالصاد المهملة، قيل لها ذلك ليبس وجسوء في ساقها، وكل يابس ضامل وصميل.
* ضمحل: اضمحل الشئ واضمحن، على البدل، عن يعقوب، وامضحل، على القلب، كل ذلك: ذهب، والدليل على القلب أن المصدر إنما هو على اضمحل دون امضحل، وهو الاضمحلال، ولا يقولون امضحلال.
* ضهل: ضهل اللبن يضهل ضهولا: اجتمع، واسم اللبن الضهل، وقيل كل ما اجتمع منه شئ بعد شئ كان لبنا أو غيره، فقد ضهل يضهل ضهلا وضهولا، حكاه ابن الأعرابي: وضهلت الناقة والشاة فهي ضهول: قل لبنها، والجمع ضهول. وشاة ضهول: قليلة اللبن. وناقة ضهول: يخرج لبنها قليلا قليلا. ويقال: إنها لضهل بهل ما يشد لها صرار ولا يروى لها حوار، قال ذو الرمة:
بها كل خوار إلى كل صعلة ضهول، ورفض المذرعات القراهب الخوار: ثور يجوز أي يجأر، والصعلة: النعامة. ويقال:
ضهل الظل إذا رجع ضهولا، قال ذو الرمة:
أفياء بطيئا ضهولها وقول ذي الرمة:
إلى كل صعلة ضهول ضهول: من نعت النعامة أنها ترجع إلى بيضها. أبو زيد:
الضهل ما ضهل في السقاء من اللبن أي اجتمع. والضهل: الماء القليل مثل الضحل. وبئر ضهول: قليلة الماء. وعين ضاهلة: نزرة الماء، وكذلك حمه ضاهلة، وقال رؤبة:
يقرو بهن الأعين الضواهلا وضهل ماء البئر يضهل ضهلا إذا اجتمع شيئا بعد