لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٢٧٠
يسلكها إلا راجل. ابن سيده: وحرة رجلاء لا يستطاع المشي فيها لخشونتها وصعوبتها حتى يترجل فيها. وفي حديث رفاعة الجذامي ذكر رجلي، هي بوزن دفلى، حرة رجلي: في ديار جذام. وترجل الرجل: ركب رجليه. والرجيل من الخيل: الذي لا يحفى. ورجل رجيل أي قوي على المشي، قال ابن بري: كذلك امرأة رجيلة للقوية على المشي، قال الحرب بن حلزة:
أنى اهتديت، وكنت غير رجيلة، والقوم قد قطعوا متان السجسج التهذيب: ارتجل الرجل ارتجالا إذا ركب رجليه في حاجته ومضى.
ويقال: ارتجل ما ارتجلت أي اركب ما ركبت من الأمور. وترجل الزند وارتجله: وضعه تحت رجليه. وترجل القوم إذا نزلوا عن دوابهم في الحرب للقتال. ويقال: حملك الله على الرجلة، والرجلة ههنا:
فعل الرجل الذي لا دابة له.
ورجل الشاة وارتجلها: عقلها برجليها. ورجلها يرجلها رجلا وارتجلها: علقها برجلها.
والمرجل من الزقاق: الذي يسلخ من رجل واحدة، وقيل: الذي يسلخ من قبل رجله. الفراء: الجلد المرجل الذي يسلخ من رجل واحدة، والمنجول الذي يشق عرقوباه جميعا كما يسلخ الناس اليوم، والمزقق الذي يسلخ من قبل رأسه، الأصمعي وقوله:
أيام ألحف مئزري عفر الثرى، وأغض كل مرجل ريان (* قوله أيام ألحف إلخ تقدم في ترجمة غضض:
أيام أسحب لمتي عفر الملا ولعلهما روايتان).
أراد بالمرجل الزق الملآن من الخمر، وغضه شربه. ابن الأعرابي: قال المفضل يصف شعره وحسنه، وقوله أغض أي أنقص منه بالمقراض ليستوي شعثه. والمرجل: الشعر المسرح، ويقال للمشط مرجل ومسرح. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن الترجل إلا غبا، الترجل والترجيل: تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه، ومعناه أنه كره كثرة الادهان ومشط الشعر وتسويته كل يوم كأنه كره كثرة الترفه والتنعم.
والرجلة والترجيل: بياض في إحدى رجلي الدابة لا بياض به في موضع غير ذلك. أبو زيد: نعجة رجلاء وهي البيضاء إحدى الرجلين إلى الخاصرة وسائرها أسود، وقد رجل رجلا، وهو أرجل. ونعجة رجلاء:
ابيضت رجلاها مع الخاصرتين وسائرها أسود. الجوهري: الأرجل من الخيل الذي في إحدى رجليه بياض، ويكره إلا أن يكون به وضح، غيره: قال المرقش الأصغر:
أسيل نبيل ليس فيه معابة، كميت كلون الصرف أرجل أقرح فمدح بالرجل لما كان أقرح. قال: وشاة رجلاء كذلك. وفرس أرجل: بين الرجل والرجلة. ورجلت المرأة ولدها (* قوله ورجلت المرأة ولدها ضبط في القاموس مخففا، وضبط في نسخ المحكم بالتشديد):
وضعته بحيث خرجت رجلاه قبل رأسه عند الولادة، وهذا يقال له اليتن. الأموي: إذا ولدت الغنم بعضها بعد بعض قيل ولدتها الرجيلاء مثال الغميصاء، وولدتها طبقة بعد طبقة.
ورجل الغراب: ضرب من صر الإبل لا يقدر
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست