لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٢٤٤
* درقل: ابن سيده: الدرقل ثياب شبه الأرمينية، وقيل:
الدرقل ثياب، ولم تحل، التهذيب في الرباعي: الدرقل مثال سبحل ثياب، وفي الصحاح: ضرب من الثياب. قال شمر: لم أسمع الدرقل إلا هنا.
أبو تراب: سمعت الغنوي يقول درقل القوم درقلة ودرقعوا درقعة إذا مروا مرا سريعا. ودرقل: رقص. قال شمر: قال محمد بن إسحق قدم فتية من الحبشة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يدرقلون أي يرقصون، قال: والدرقلة الرقص. والدرقلة: لعبة للعجم معربة.
* دركل: الدركلة: لعبة يلعب بها الصبيان، وقيل: هي لعبة للعجم معرب، قال ابن دريد: أحسبها حبشية معربة، وقال أبو عمرو: هو ضرب من الرقص. الأزهري: قرأت بخط شمر قال: قرئ على أبي عبيد وأنا شاهد في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه مر على أصحاب الدركلة فقال: جدوا يا بني أرفدة حتى يعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة، قال ابن الأثير: هذا الحرف يروى بكسر الدال وفتح الراء وسكون الكاف بوزن الربحلة، ويروى بكسر الدال وسكون الراء وكسر الكاف وفتحها، ويروى بالقاف عوض الكاف، وقد تقدم، قال شمر: قال أبو عدنان أنشدت أعرابيا من بكر ابن وائل.
أسقى الإله صدى ليلى ودركلها، إن الدراكل كالحلفاء في الأجم فقال: إن الدركلة وحيا، فانظر ما هيه، قال ثم أنشدت جابر بن الأزرق الكلابي كما أنشدت هذا الأعرابي فقال: الدرقل لغة قوم لست أعرفهم وأزعم أن دراقلها أولادها، قال: فقلت كلا إنه قد قال: لو درقل الفيل ما انفكت فريصته تنزو، ويحبق من ذعر ومن ألم قال: فماذا يشرده؟ لا فرج الله عنه، قلت وقال آخر:
لو دركل الليث لم يشعر به أحد، حتى يخر على لحييه في طرق فقال: أبعده الله اللهم لا تسمع لأصحاب هذا القول، هؤلاء لعابون أجمعون غواة يركب أحدهم مذرويه، قد لهج بروي يضحك به، قلت: فما معناه؟ قال: لا أدري.
* دعل: ابن الأعرابي: الدعل المخاتلة بالعين، وهو يداعله أي يخاتله. وقال في موضع آخر: الداعل الهارب.
* دعبل: الدعبل: الناقة الشديدة، وقيل الشارف. ودعبل: اسم رجل، وفي الصحاح: اسم شاعر من خزاعة. ابن الأعرابي: يقال للناقة إذا كانت فتية شابة: هي القرطاس والديباج والدعبلة والدعبل والعيطموس.
* دغل: الدغل، بالتحريك: الفساد مثل الدخل. والدغل: دخل في الأمر مفسد، ومنه قول الحسن: اتخذوا كتاب الله دغلا أي أدغلوا في التفسير. وأدغل في الأمر: أدخل فيه ما يفسده ويخالفه. ورجل مدغل: مخاب مفسد. والدغل: الشجر الكثير الملتف، وقيل: هو اشتباك النبت وكثرته، قال ابن سيده: وأعرف ذلك في الحمض إذا خالطه الغريل، وقيل: الدغل كل موضع يخاف
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»
الفهرست