لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٩٩
إذا لقيهم وتعرف أمورهم. قال أبو عبيدة: إنك لترس أمرا ما يلتئم أي تثبت أمرا ما يلتئم، وقيل: كنت أرسه في نفسي أي أعاود ذكره وأردده، ولم يرد ابتداءه. والرس: البئر المطوية بالحجارة.
* رطس: الأزهري: قال ابن دريد الرطس الضرب ببطن الكف، قال الأزهري: لا أحفظ الرطس لغيره. وقد رطسه يرطسه ويرطسه رطسا:
ضربه بباطن كفه.
* رعس: الرعس والارتعاس: الانتفاض، وقد رعس، فهو راعس، قال الراجز:
والمشرفي في الأكف الرعس، بموطن ينبط فيه المحتسي، بالقلعيات نطاف الأنفس ورمح رعاس: شديد الاضطراب. وترعس: رجف واضطرب. ورمح مرعوس ورعاس إذا كان لدن المهزة عراصا شديد الاضطراب.
والرعس: هز الرأس في السير. وناقة راعسة: تهز رأسها في سيرها، وبعير راعس ورعيس كذلك، قال الأفوه الأودي:
يمشي خلال الإبل مستسلما في قده، مشي البعير الرعيس والرعسان: تحريك الرأس ورجفانه من الكبر، وأنشد لنبهان:
سيعلم من ينوي جلائي أنني أريب، بأكناف النضيض، حبلبس أرادوا جلائي يوم فيد، وقربوا لحي ورؤوسا للشهادة ترعس وفي التهذيب: حبلس، وقال: الحبلس والحلبس والحلابس الشجاع الذي لا يبرح مكانه. وناقة رعوس: وهي التي قد رجف رأسها من الكبر، وقيل: تحرك رأسها إذا عدت من نشاطها. الفراء: رعست في المشي أرعس إذا مشيت مشيا ضعيفا من إعياء أو غيره.
والارتعاس: مثل الارتعاش والارتعاد، يقال: ارتعس رأسه وارتعش إذا اضطرب وارتعد، وأرعسه مثل أرعشة، قال العجاج يصف سيفا يهذ ضريبته هذا:
يذري بإرعاس يمين المؤتلي، خضمة الدارع هذ المختلي ويروى بالشين، يقول: يقطع وإن كان الضارب مقصرا مرتعش اليد.
يذري أي يطير. والإرعاس: الارتجاف. والمؤتلي: الذي لا يبلغ جهده. وخضمة كل شئ: معظمه. والدارع: الذي عليه الدرع، يقول: يقطع هذا السيف معظم هذا الدارع على أن يمين الضارب به ترجف، وعلى أنه غير مجتهد في ضربته، وإنما نعت السيف بسرعة القطع.
والمختلي: الذي يحتش بمخلاه، وهو محشه.
ورعس يرعس رعسا، فهو راعس ورعوس: هز رأسه في نومه، قال:
علوت حين يخضع الرعوسا والمرعوس والرعيس: الذي يشد من رجاله إلى رأسه بحبل حتى لا يرفع رأسه، وقد فسر بيت الأفوه به.
والمرعس: الرجل الخسيس القشاش، والقشاش: الذي يلتقط الطعام الذي لا خير فيه من المزابل.
(٩٩)
مفاتيح البحث: النوم (1)، الشهادة (1)، الضرب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة