لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٣٥٢
عطية. الجوهري: النجاشي، بالفتح، اسم ملك الحبشة وورد ذكره في الحديث في غير موضع، قال ابن الأثير:
والياء مشددة، قال: وقيل الصواب تخفيفها.
* نحش: الأزهري خاصة قال: أهمله الليث، قال: وقال شمر فيما قرأت بخطه:
سمعت أعرابيا يقول الشظفة والنحاشة الخبز المحترق، وكذلك الجلفة والقرقة.
* نخش: نخش الرجل، فهو منخوش إذا هزل. وامرأة منخوشة: لا لحم عليها. قال أبو تراب: سمعت الجعفري يقول نخش لم الرجل ونخس أي قل، قال: وقال غيره نخش، بفتح النون. وفي نوادر العرب: نخش فلان فلانا إذا حركه وآذاه. وسمعت نخشة الذئب أي حسه وحركته، عن ابن الأعرابي، قال: ومنه قول أبي العارم الكلابي يذكر خبره مع الذئب الذي رماه فقتله ثم اشتواه فأكله: فسمعت نخشته ونظرت إلى سفيف أذنيه، ولم يفسر سفيف أذنيه. قال أبو منصور: سمعت العرب تقول يوم الظعن إذا ساقوا حمولتهم: ألا وانخشوها نخشا، معناه حثوها وسوقوها سوقا شديدا. ويقال: نخش البعير بطرف عصاه إذا خرشه وساقه. وفي حديث عائشة، رضوان الله عليها، أنها قالت: كان لنا جيران من الأنصار، ونعم الجيران كانوا يمنحوننا شيئا من ألبانهم وشيئا من شعير ننخشه، قال: قولها ننخشه أي نقشره وننحي عنه قشوره، ومنه نخش الرجل إذا هزل كأن لحمه أخذ عنه.
* ندش: ندش عن الشئ يندش ندشا: بحث. والندش: التناول القليل. روى أبو تراب عن أبي الوازع: ندف القطن وندشه بمعنى واحد، قال رؤبة:
في هبرات الكرسف المندوش * نرش: نرش الشئ نرشا: تناوله بيده، حكاه ابن دريد قال: ولا أحقه.
* نشش: نش الماء ينش نشا ونشيشا ونشش: صوت عند الغليان أو الصب، وكذلك كل ما سمع له كتيت كالنبيذ وما أشبهه، وقيل: النشيش أول أخذ العصير في الغليان، والخمر تنش إذا أخذت في الغليات. وفي الحديث: إذا نش فلا تشرب. ونش اللحم نشا ونشيشا: سمع له صوت على المقلى أو في القدر. ونشيش اللحم: صوته إذا غلى. والقدر تنش إذا أخذت تغلي. ونش الماء إذا صببته من صاخرة طال عهدها بالماء. والنشيش: صوت الماء وغيره إذا غلى. وفي حديث النبيذ: إذا نش فلا تشرب أي إذا غلى، يقال: نشت الخمر تنش نشيشا، ومنه حديث الزهري: أنه كره للمتوفى عنها زوجها الدهن الذي ينش بالريحان أي يطيب بأن يغلى في القدر مع الريحان حتى ينش.
وسبخة نشاشة ونشناشة: لا يجف ثراها ولا ينبت مرعاها، وقد نشت بالنز تنش. وسبخة نشاشة: تنش من النز، وقيل: سبخة نشاشة وهو ما يظهر من ماء السباخ فينش فيها حتى يعود ملحا، ومنه حديث الأحنف: نزلنا سبخة نشاشة، يعني البصرة، أي نزارة تنز بالماء لأن السبخة ينز ماؤها فينش ويعود ملحا، وقيل: النشاشة التي لا يجف تربها ولا ينبت مرعاها.
بعض الكلابيين: أشت الشجة ونشت، قال:
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة