لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٨٥
قهبلس: القهبلس: الضخمة من النساء. والقهبلس: الكمرة، وقد توصف به، قال:
فيشلة قهبلس كباس والقهبلس، مثال الجحمرش: الذكر. والقهبلس: القملة الصغيرة. ابن الأعرابي: يقال للقملة الصغيرة الهنبغ والهنبوغ والقهبلس. والقهبلس: الأبيض الذي تعلوه كدرة.
* قوس: القوس: معروفة، عجمية وعربية. الجوهري: القوس يذكر ويؤنث، فمن أنث قال في تصغيرها قويسة، ومن ذكر قال قويس. وقي المثل:
هو من خير قويس سهما. ابن سيده: القوس التي يرمى عنها، أنثى، وتصغيرها قويس، بغير هاء، شذت عن القياس ولها نظائر قد حكاها سيبويه، والجمع أقوس وأقواس وأقياس على المعاقبة، حكاها يعقوب، وقياس، وقسي وقسي، كلاهما على القلب عن قووس، وإن كان قووس لم يستعمل استغنوا بقسي عنه فلم يأت إلا مقلوبا. وقسي، قال ابن جني: وفيه صنعة (* قوله وفيه صنعة هذا لقظ الأصل.). قال أبو عبيد: جمع القوس قياس، قال القلاخ بن حزن:
ووتر الأساور القياسا، صغدية تنتزع الأنفاسا الأساور: جمع أسوار، وهو المقدم من أساورة الفرس. والصغد:
جيل من العجم، ويقال: إنه اسم بلد. وقولهم في جمع القوس قياس أقيس من قول من يقول قسي لأن أصلها قوس، فالواو منها قبل السين، وإنما حولت الواو ياء لكسرة ما قبلها، فإذا قلت في جمع القوس قسي أخرت الواو بعد السين، قال: فالقياس جمع القوس أحسن من القسي، وقال الأصمعي: من القياس الفجاء. الجوهري: وكان أصل قسي قووس لأنه فعول، إلا أنهم قدموا اللام وصيروه قسو على فلوع، ثم قلبوا الواو ياء وكسروا القاف كما كسروا عين عصي، فصارت قسي على فليع، كانت من ذوات الثلاثة فصارت من ذوات الأربعة، وإذا نسبت إليها قلت قسوي لأنها فلوع مغير من فعول فتردها إلى الأصل، وربما سموا الذراع قوسا.
ورجل متقوس قوسه أي معه قوس.
والمقوس، بالكسر: وعاء القوس.
ابن سيده: وقاوسني فقسته، عن اللحياني، لم يزد على ذلك، قال:
وأراه أراد حاسنني بقوسه فكنت أحسن قوسا منه كما تقول: كارمني فكرمته وشاعرني فشعرته وفاخرني ففخرته، إلا أن مثل هذا إنما هو في الأعراض نحو الكرم والفخر، وهو في الجواهر كالقوس ونحوها قليل، قال: وقد عمل سيبويه في هذا بابا فلم يذكر فيه شيئا من الجواهر.
وقوس قزح: الخط المنعطف في السماء على شكل القوس، ولا يفصل من الإضافة، وقيل: إنما هو قوس الله لأن قزح اسم شيطان.
وقوس الرجل: ما انحنى من ظهره، هذه عن ابن الأعرابي، قال: أراه على التشبيه. وتقوس قوسه احتملها. وتقوس الشئ واستقوس:
انعطف. ورجل أقوس ومتقوس ومقوس: منعطف، قال الراجز:
مقوسا قد ذرئت مجاليه واستعاره بعض الرجاز لليوم فقال:
إني إذا وجه الشريب نكسا، وآض يوم الورد أجنا أقوسا،
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة