لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٨٢
واللام زائدة. والقلمس أيضا: السيد العظيم. والقلمس: البئر الكثيرة الماء من الركابا كالقلنبس. يقال: إنها لقلمسة الماء أي كثيرة الماء لا تنزح. ورجل قلمس إذا كان كثير الخير والعطية. ورجل قلمس: واسع الخلق (* قوله واسع الخلق في شرح القاموس واسع الحلق.). والقلمس:
الداهية من الرجال، وقيل: القلمس الرجل الداهية المنكر البعيد الغور. والقلمس الكناني: أحد نسأة الشهور على العرب في الجاهلية، فأبطل الله النسئ بقوله: إنما النسئ زيادة في الكفر.
* قلنس: قلنس الشئ: غطاه وستره. والقلنسة: أن يجمع الرجل يديه في صدره ويقوم كالمتذلل. والقلنسية: جمعها قلاسي، وقد تقدم القول فيها في قلس مستوفى.
* قلنبس: بئر قلنبس: كثير الماء، عن كراع.
* قلهبس: القلهبس: المسن من الحمر الوحشية. الأزهري:
القلهبسة من حمر الوحش المسنة.
* قلهمس: القلهمس: القصير.
* قمس: قمس في الماء يقمس قموسا: انغط ثم ارتفع، وقمسه هو فانقمس أي غمسه فيه فانغمس، يتعدى ولا يتعدى. وكل شئ ينغط في الماء ثم يرتفع، فقد قمس، وكذلك القنان والإكام إذا اضطرب السراب حولها قمست أي بدت بعدما تخفى، وفيه لغة أخرى: أقمسته في الماء، بالألف. وقمست الإكام في السراب إذا ارتفعت فرأيتها كأنها تطفو، قال ابن مقبل:
حتى استتبت الهدى، والبيد هاجمة، يقمسن في الآل غلفا أو يصلينا والولد إذا اضطرب في سخد السلى قيل: قمس، قال رؤبة:
وقامس في آله مكفن، ينزون نزو اللاعبين الزفن وقال شمر: قمس الرجل في الماء إذا غاب فيه، وقمست الدلو في الماء إذا غابت فيه، وانقمس في الركية إذا وثب فيها، وقمست به في البئر أي رميت. وفي الحديث: أنه رجم رجلا ثم صلى عليه، وقال: إنه الآن لينقمس في رياض الجنة، وروي: في أنهار الجنة، من قمسه في الماء فانقمس، ويروى، بالصاد، وهو بمعناه. وفي حديث وفد مذحج: في مفازة تضحي أعلامها قامسا ويمسي سرابها طامسا أي تبدو جبالها للعين ثم تغيب، وأراد كل علم من أعلامها فلذلك أفرد الوصف ولم يجمعه. قال الزمخشري: ذكر سيبويه أن أفعالا يكون للواحد وأن بعض العرب يقول هو الأنعام، واستشهد بقوله تعالى: وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه، وعليه جاء وله: تضحي أعلامها قامسا، وهو ههنا فاعل بمعنى مفعول.
وفلان يقامس في سره (* قوله وفلان يقامس في سره إلخ عبارة شرح القاموس: وفلان يقمس في سربه إذا كان يختفي مرة ويظهر مرة.) إذا كان يحنق مرة ويظهر مرة. ويقال للرجل إذا ناظر أو خاصم قرنا: إنما يقامس حوتا، قال مالك بن المتنخل الهذلي:
ولكنما حوتا بدجنى أقامس دجنى: موضع، وقيل إنما يقال ذلك إذا ناظر من هو أعلم منه، وقامسته فقمسته. وقمس الولد في بطن أمه: اضطرب. والقامس:
الغواص، قال
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة