* شدخ: الشدخ: الكسر في كل شئ رطب، وقيل: هو التهشيم يعني به كسر اليابس وكل أجوف، شدخه بشدخه شدخا فانشدخ وتشدخ. الليث: الشدخ كسرك الشئ الأجوف كالرأس ونحوه، شدخ رأسه فانشدخ وشدخت الرؤوس، شدد للكثرة. وفي الحديث:
فشدخوه بالحجارة، الشدخ: كسر الشئ الأجوف وكذلك كل شئ رخص كالعرفج وما أشبهه.
والمشدخ: بسر يغمز حتى ينشدخ.
ابن سيده: وعجلة شدخة رطبة رخصة، أعني بالعجلة ضربا من النبات. وطفل شدخ: رخص. وغلام شادخ: شاب.
الجوهري: المشدخ البسر يغمز حتى ينشدخ ثم ييبس في الشتاء، قال أبو منصور: المشدخ من البسر ما افتضخ، والفضخ والشدخ واحد، وقول جرير:
وركب الشادخة المحجله يعني ركب فعلة مشهورة قبيحة من قبل أبيه، وقال ابن بري: الشعر للعيف العبدي يهجو به الحرث بن أبي شمر الغساني. ابن الأعرابي:
يقال للغلام جفر ثم يافع ثم شدخ ثم مطبخ ثم كوكب. وروي في حديث ابن عمر أنه قال في السقط: إذا كان شدخا أو مضغة فادفنه في بيتك، الشدخ، بالتحريك: الذي يسقط من جوف أمه رطبا رخصا لم يشتد.
وشدخت الغرة تشدخ شدخا وشدوخا: انتشرت وسالت سفلا فملأت الجبهة ولم تبلغ العينين، وقيل: غشيت الوجه من أصل الناصية إلى الأنف، قال:
غرتنا بالمجد شادخة للناظرين، كأنها البدر وفرس أشدخ، والأنثى شدخاء: ذو شادخة. قال أبو عبيدة يقال لغرة الفرس إذا كانت مستديرة: وتيرة، فإذا سالت وطالت، فهي شادخة، وقد شدخت شدوخا: اتسعت في الوجه، وأنشد أبو عبيد:
سقيا لكم يا نعم سقيين اثنين، شادخة الغرة نجلاء العين وقال الراجز:
شدخت غرة السوابق فيهم، في وجوه إلى الكمام الجعاد والشداخ: أحد حكام كنانة، وهو لقب له واسمه يعمر بن عوف، قال الأزهري: كان يعمر الشداخ أحد حكام العرب في الجاهلية، سمي شداخا لأنه حكم بين خزاعة وقصي حين حكموه فيما تنازعوا فيه من أمر الكعبة، وكثر القتل فشدخ دماء خزاعة تحت قدمه وأبطلها وقضى بالبيت لقصي، وخرج شداخ نعتا مخرج رجل طوال وماء طياب. ومن العرب من يقول: يعمر الشداخ.
وأمر شادخ أي مائل عن القصد، وقد شدخ يشدخ شدخا، فهو شادخ، قال أبو منصور: لا أعرف هذا الحرف ولا أحقه، ثم قال: صححه قول أبي النجم:
مقتدر النفس على تسخيرها، بأمره الشادخ عن أمورها أي يعدل عن سننها ويميل، وقال الراجز:
شادخة تشدخ عن أذلالها قال أبو عبيدة: أي تعدل عن طريقها. وبنو الشداخ: بطن.
والأشداخ: واد من أودية تهامة، قال حسان