قوله " أحوال أبنية الكلم " يخرج من الحد معظم أبواب التصريف، أعنى الأصول التي تعرف بها أبنية الماضي والمضارع والامر والصفة وأفعل التفضيل والآلة والموضع والمصغر والمصدر، وقد قال المصنف بعد مدخلا لهذه الأشياء في أحوال الأبنية: " وأحوال الأبنية قد تكون للحاجة كالماضي والمضارع " الخ وفيه نظر (1)، لان العلم بالقانون الذي تعرف به أبنية الماضي من الثلاثي والرباعي
(٤)