قوله " إلى جمع قلته "، يعنى إن كان له جمع قلة فأنت مخير بين الرد إليه والرد إلى واحده، وإن لم يكن له ذلك تعين الرد إلى واحده قوله " غليمون " أي في العاقل، " ودويرات " أي في غيره، وغليمون تصغير غلمان، ودويرات تصغير دور، وكلاهما مما جاء له جمع قلة وهو غلمة وأدؤر.
والمركب يصغر صدره، مضافا كان أولا، نحو أبى بكر، وأميمة عمرو، ومعيديكرب، وخميسة عشر، وذهب الفراء في المضاف إذا كان كنية إلى تصغير المضاف إليه، احتاجا بنحو أم حبين وأبى الحصين (1)، وقوله: - 41 - أعلاقة أم الوليد بعدما * أفنان رأسك كالثغام المخلس (2) قال: " وما جاء على غير ذلك كأنيسيان وعشيشية وأغيلمة وأصيبية شاذ "