سيبويه غيره في مجئ المصدر على وزن المفعول، وجعل الميسور والمعسور صفة للزمان:
أي الزمان الذي يوسر فيه ويعسر فيه، على حذف الجار، كقولهم: المحصول:
أي المحصول عليه، وكذا قال في المرفوع والموضوع، وهما نوعان من السير، قال:
هو السير الذي ترفعه الفرس وتضمه: أي تقويه وتضعفه، وكذا جعل المعقول بمعنى المحبوس المشدود: أي العقل المشدود المقوى، وجعل الباء في (بأيكم المفتون) زيادة، وقيل: بأيكم الجني، وهو المفتون، والمجلود: الصبر الذي يجلد فيه: أي يستعمل الجلادة، وأما المكروهة فالظاهر أنها ليست مصدرا، بل هو الشئ المكروه، والهاء دليل الاسمية، وكذا المصدوقة: يقال: بين لي مصدوقة حاله: أي حقيقتها، من قولهم: صدقني (1) سن بكره: أي بين حاله التي صدقنيها.
قوله: " وفاعلة كالعافية " تقول: عافاني الله معافاة وعافية، وأما العاقبة فالظاهر أنه اسم فاعل لأنه بمعنى الاخر، يقال: عقب الشئ (الشئ) أي:
خلفه، والهاء دليل الاسمية، أو يقال: إنها صفة النهاية في (2) الأصل، وأما