شئ غير الياء، ويمكن أن يكون إنما لم يذكره لما قيل: إنه أعجمي، ولو ذكر علطميسا (1) وجعفليقا لم يرد شئ، لان حرف الزيادة غير غالب زيادته في موضعه فيهما قوله " جعفر " هو النهر الصغير، و " الزبرج " الزينة من وشى أو جوهر، وقيل: الذهب، وقيل: السخاب الرقيق، و " البرثن " للسبع والطير كالأصابع للانسان، والمخلب: ظفر البرثن، و " القمطر " ما يصان فيه الكتب ب " والجخدب " الجراد الأخضر الطويل الرجلين، وكذا الجخادب، " والجندل " موضع فيه الحجارة، والجنادل: جمع الجندل: أي الصخر، كأنه جعل المكان لكثرة الحجارة فيه كأنه حجارة، كما يقال: مررت بقاع عرفج (2) كله، و " العلبط " الغليظ من اللبن وغيره، يقال: ما في السماء قرطعب: أي سحابة، وقال ثعلب: هو دابة، و " الجحمرش " العجوز المسنة، يقال: ما أعطاني قذعملا: أي شيئا، والقذعملة: الناقة الشديدة، و " العضرفوط " دويبة، و " الخزعبيل " الباطل من كلام ومزاح، و " القرطبوس " بكسر القاف - الداهية والناقة العظيمة الشديدة، وفيه لغة أخرى بفتح القاف،
(٥١)