قال " وإذا ولى ياء التصغير واو أو ألف منقبلة أو زائدة قلبت ياء، وكذلك الهمزة المنقلبة بعدها نحو عرية وعصية ورسيلة، وتصحيحها في باب أسيد وجديد قليل، فإن اتفق اجتماع ثلاث يا آت حذفت الأخيرة نسيا على الأفصح، كقولك في عطاء وإداوة وغاوية ومعاوية: عطى وأدية وغوية ومعية، وقياس أحوى أحي غير منصرف، وعيسى يصرفه، وقال أبو عمرو: أحي، وعلى قياس أسيود أحيو " أقول: قوله " وذا ولى ياء التصغير " إلى قوله " وجديل قليل " من باب ما يعرض فيه للتصغير سبب القلب (1)
(٢٢٦)