وأصيلان شاذ أيضا، لكونه تصغير جمع الكثرة على لفظه، كما ذكرنا، كأنهم جعلوا كل جزء منه أصيلا، وأصيلال شاذ على شاذ، والقياس أصيلات وقالوا في بنون: أبينون، والقياس بنيون كم أمر في شرح الكافية في باب الجمع (1) وقالوا في تصغير ليلة لييلية بزيادة الياء كما في أنسيان، وكأنه تصغير ليلاة، قال:
42 - * في كل يوم ما وكل ليلاه (2) * وعلية بنى الليالي