25 - * فلو أن واش باليمامة داره (1) * فكما أن اسم المفعول في قوله تعالى: " والنجوم مسخرات " بنصبهما حال مؤكدة، لا بمعنى المصدر، فكذا اسم الفاعل فيما نحن فيه. وقوله: - 26 - ألم ترني عاهدت ربي وإنني * لبين رتاج قائم ومقام على حلفة لا أشتم الدهر مسلما * ولا خارجا من في زور كلام (2) قال سيبويه: معناه لا اشتم شما ولا يخرج خروجا، وقال عيسى بن عمر:
هو حال معطوف على الحال الذي هو " لا أشتم " أي غير شاتم ولا خارج، كقوله تعالى: " صافات ويقبضن " ولم يذكر ما عاهد الله عليه لدلالة الكلام، لأنه كجواب القسم يحذف مع القرينة، وعند سيبويه " لا أشتم " جواب " عاهدت " قال: " ونحو دحرج على دحرجة ودحراج بالكسر، ونحو زلزل على زلزال بالفتح والكسر "