قوله " بأصله " أي: بما اشتق منه الكلمة التي فيها القلب، فان مصدر ناء يناء النأي لا النئ قوله " وبأمثلة اشتقاقه " أي: بالكلمات المشتقة مما اشتق منه المقلوب، فان توجه ووجه والوجاهة مشتقة من الوجه، كما أن الجاه مشتق منه، وكذلك الواحد وتوحد مشتقان من الوحدة كاشتقاق الحادي منها، والأقواس وتقوس مشتقان من القوس اشتقاق القسي منه، وهذا منه عجيب، لم جعله قسما آخر وهو من الأول: أي مما يعرف بأصله؟! بل الكلمات المشتقة من ذلك الأصل توكد كون الكلمات المذكورة مقلوبة قوله " وبصحته كأيس " حق العلامة أن تكون مطردة، وليس صحة الكلمة نصا في كونها مقلوبة، إذ قد تكون لأشياء أخر كما في حول وعور
(٢٣)