الألف زائدة، فوجب قلبها واوا كما في ضويرب، وأن يكون خوفا وصوفا كقولك: رجل مال، من مال يمال كفزع يفزع، فترد الألف إلى أصلها كما في بويب، وكذا تقول: إن الألف في فتى ترد إلى أصلها لزوال فتحة ما قبلها، وكذا في العصا ترد إلى الواو، لكنها تقلب ياء لعروض علة قلبها في التصغير ياء ومن المتفق عليه رد الياء المنقلبة عن الواو لسكونها وانكسار ما قبلها إلى أصلها نحو ميقات وريح، تقول في تصغيرهما: مويقيت ورويحة، لزوال الكسر والسكون، وهذا كما تقول في الجمع مواقيت، وحكى بعض الكوفيين أن من العرب من لا يردها في الجمع إلى الواو، قال: - 36 - حمى لا يحل الدهر إلا بأمرنا * ولا نسأل الأقوام عقد المياثق (1)
(٢١٠)