مثله، والجملة مخالفة للمفرد الذي هو الموصوف، وكذا الظرف والجار ، لكونهما مقدرين بالجملة على الأصح، وإنما يكثر حذف موصوفهما، بشرط أن يكون الموصوف بعض ما قبله المجرور بمن أو في، قال تعالى: (ومنا دون ذلك) 1، وقال: (وما منا إلا له مقام معلوم) 2، أي:
ما من ملائكتنا إلا ملك له مقام معلوم، وقال الشاعر:
332 - وما الدهر إلا تارتان فمنها * أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح 3 أي: منهما تارة أموت فيها...، وحكى سيبويه: ما منهم مات إلا رأيته في حال كذا 4،.
وقال:
333 - وكلمتها ثنتين كالماء منهما * وأخرى على لوح أحر من الجمر 5 وقال:
334 - لو قلت ما في قومها، لم تيثم * بفضلها في حسب وميسم 6