وأما دحية بالفتح ودحوة، فهما ابنا معاوية ابن بكر بن هوازن.
ومدحى النعامة: موضع بيضها. وأدحيها:
موضعها الذي تفرخ فيه; وهو أفعول من دحوت، لأنها تدحوه برجلها ثم تبيض فيه. وليس للنعام عش.
[ددا] الددا: اللهو واللعب. يقال: هذا ددا مثل عصا، ودد مثل دم، وددن مثل حزن. وقد ذكر في النون.
[درى] دريته (1) ودريت به دريا ودرية ودرية ودراية، أي علمت به. وينشد:
* لأهم لا أدرى وأنت الداري * وإنما قالوا: لا أدر بحذف الياء تخفيفا، لكثرة الاستعمال، كما قالوا لم أبل ولم يك.
وأدريته، أي أعلمته. وقرئ: (ولا أدرأ كم به)، والوجه فيه ترك الهمز.
ومداراة الناس تهمز. ولا تهمز، وهي المداجاة والملاينة.
قال الأصمعي: الدرية غير مهموز، وهي دابة يستتر بها الصائد فإذا أمكنه رمى. وقال أبو زيد: هو مهموز، لأنها تدرأ نحو الصيد، أي تدفع. قال الأخطل:
فإن كنت قد أقصدتني إذ رميتني * بسهمك فالرامي يصيد ولا يدرى أي لا يستتر ولا يختل. وأنشد الفراء:
فإن كنت لا أدرى الظباء فإنني * أدس لها تحت التراب الداوهيا والمدرى: القرن. قال النابغة الذبياني يصف الثور والكلاب:
شك الفريضة بالمدرى فأنفذها * شك المبيطر إذ يشفى من العضد وكذلك المدراة وربما تصلح بها الماشطة قرون النساء، وهي شئ كالمسلة تكون معها.
قال طرفة:
تهلك المدراة في أكنافه * وإذا ما أرسلته يعتفر ويقال: تدرت المرأة، أي سرحت شعرها.
وقولهم: إن بنى فلان ادروا مكانا، كأنهم