عن يونس. يقال: كم لبن غنمك، أي ذوات الدر منها. قال: فإذا قصدوا قصد الغزيرة قالوا لبنة، وقد لبنت لبنا.
وقال الكسائي: إنما سمع كم لبن غنمك؟
أي كم رسل غنمك.
وابن اللبون: ولد الناقة إذا استكمل السنة الثانية ودخل في الثالثة، والأنثى ابنة لبون، لان أمه وضعت غيره فصار لها لبن. وهو نكرة ويعرف بالألف واللام. قال جرير:
وابن اللبون إذا ما لز في قرن * لم يستطع صولة البزل القناعيس ولبنته ألبنه وألبنه: سقيته اللبن، فأنا لابن. يقال: نحن نلبن جيراننا، أي نسقيهم اللبن.
ولبنه بالعصا يلبنه بالكسر لبنا، إذا ضربه بها. يقال: لبنه ثلاث لبنات.
ولبنه بصخرة: ضربه بها.
ورجل لابن أيضا، أي ذو لبن، كقولك:
تأمر، أي ذو تمر. قال الحطيئة:
وغررتني وزعمت أ * نك لابن بالصيف تأمر وألبن القوم: كثر عندهم اللبن.
وألبنت الناقة: نزل لبنها في ضرعها، فهي ملبن. وقال:
* أعجبها إذ ألبنت لبانه * وفرس ملبون ولبين: ربى باللبن، مثل عليف من العلف.
وقوم ملبونون، إذا ظهر منهم سفه يصيبهم من ألبان الإبل، مثل ما يصيب أصحاب النبيذ.
وتقول: هذا عشب ملبنة بالفتح، أي يكثر عليه لبن الشاة.
وجاء فلان يستلبن، أي يطلب لبنا لعياله أو لضيفانه.
واللبنة: التي يبنى بها، والجمع لبن، مثل كلمة وكلم. قال:
إما يزال قائل أبن أبن * دلوك عن حد الضروس واللبن قال ابن السكيت: من العرب من يقول لبنة ولبن، مثل لبدة ولبد.
ولبن الرجل تلبينا، إذا اتخذه.
والملبن: قالب اللبن. والملبن: المحلب.
ولبنة القميص: جربانه.
والتلبن: التلدن، وهو التمكث والتلبث.
والملبن بالتشديد: الفلاتج، وأظنه مولدا.
واللبان بالكسر، كالرضاع، يقال: هو أخوه بلبان أمه. قال ابن السكيت: ولا يقال بلبن أمه، إنما اللبن الذي يشرب من ناقة