والأقران: الحبال، عن ابن السكيت.
والقرن: البعير المقرون بآخر. وقال (1):
ولو عند غسان السليطي عرست * رغا قرن منها وكأس عقير (2) والقرن: موضع، وهو ميقات أهل نجد، ومنه أويس القرني. (3) والقرن: مصدر قولك رجل أقرن بين القرن، وهو المقرون الحاجبين (4).
والقرن بالكسر: كفؤك في الشجاعة.
والقرنة بالضم: الطرف الشاخص من كل شئ. يقال: قرنه الجبل، وقرنة النصل، وقرنة الرحم، لإحدى شعبتيها.
وقرن بين الحج والعمرة قرانا، بالكسر.
وقرنت البعيرين أقرنهما قرنا، إذا جمعتهما في حبل واحد، وذلك الحبل يسمى القران.
وقرن الفرس يقرن، إذا وقعت حوافر رجليه مواقع حوافر يديه، يقرن بالضم في جميع ذلك.
وقرنت الشئ بالشئ: وصلته به.
وقرنت الأسارى في الحبال، شدد للكثرة.
قال الله تعالى: (مقرنين في الأصفاد).
واقترن الشئ بغيره.
وقارنته قرانا: صاحبته، ومنه قران الكواكب.
والقران: الجمع بين الحج والعمرة.
والقران: أن تقرن بين تمرتين تأكلهما.
الأصمعي: القران: النبل المستوية من عمل رجل واحد. قال: ويقال للقوم إذا تناضلوا:
اذكروا القران، أي والوا بين سهمين سهمين.
وأقرن الرجل، إذا رفع رأس رمحه لئلا يصيب من قدامه.
وأقرن الدمل: حان أن يتفقأ.
وأقرن الدم في العرق واستقرن، أي كثر وتبيغ.
وأقرن له، أي أطاقه وقوى عليه. قال الله تعالى: (وما كنا له مقرنين)، أي مطيقين.
والمقرن أيضا: الذي غلبته ضيعته، تكون له إبل وغنم ولا معين له عليها، أو يكون يسقى إبله ولا ذائد له يذودها.