قال ابن السكيت: والقرين: المصاحب.
والقرينان: أبو بكر وطلحة، لان عثمان بن عبيد الله أخا طلحة، أخذهما فقرنهما بحبل، فلذلك سميا القرينين.
وقرينة الرجل: امرأته.
وقولهم: إذا جاذبته قرينته بهرها، أي إذا قرنت به الشديدة أطاقها وغلبها.
ودور قرائن، إذا كان يستقبل بعضها بعضا.
ويقال: أسمحت قرينه وقرونه، وقرونته وقرينته في أي ذلت نفسه وتابعته على الامر.
والقرون: الناقة التي تجمع بين محلبين.
والقرون من الدواب: الذي يعرق سريعا.
والقرون: الذي تقع حوافر رجليه مواقع حوافر يديه. وكذلك الناقة التي تقرن ركبتيها إذا بركت، عن الأصمعي.
والقرون: التي يجمع خلفاها القادمان والآخران فيتدانيان.
والقرون: الذي يجمع بين تمرتين في الاكل. يقال: " أبرما قرونا ".
وقارون: اسم رجل من بني إسرائيل، يضرب به المثل في الغنى، ولا ينصرف للعجمة والتعريف.
والقارون: الوج.
وسقاء قرنوي ومقرنى مقصور: دبغ بالقرنوة قال ابن السكيت: هي عشبة تنبت في ألوية الرمل ودكادكه تنبت صعدا، ورقها أغيبر يشبه ورق الحندقوق. ولم يجئ على هذا المثال إلا ترقوة، وعرقوة، وعنصوة، وثندوة.
[قسن] اقسأن الرجل اقسئنانا، إذا كبر وعسا.
قال الراجز:
يا مسد الخوص تعوذ منى * إن تك لدنا لينا فإني ما شئت من أشمط مقسئن أبو عبيدة: القسأنينة، من اقسأن العود وغيره، إذا اشتد وعسا.
واقسأن الليل: اشتد ظلامه.
[قطن] قطن بالمكان يقطن: أقام به وتوطنه، فهو قاطن. قال العجاج:
* قواطنا مكة من ورق الحمى (1) * والجمع قطان وقاطنة، وقطين أيضا مثل غاز وغزي، وعازب وعزيب.
والقطين: الخدم والاتباع.