ويقال: سن للناس الندى فندوا ويقال أيضا: فلان ندي الكف، إذا كان سخيا، عن ابن السكيت.
وندت الإبل، إذا رعت فيما بين النهل والعلل، تندو ندوا، فهي نادية. وتندت مثله. وأنديتها أنا ونديتها تندية. والموضع مندى. وقال علقمة بن عبدة:
ترادى على دمن الحياض فإن تعف * فإن المندى رحلة فركوب قال الأصمعي: واختصم حيان من العرب في موضع فقال أحدهما: مركز رماحنا، ومخرج نسائنا، ومسرح بهمنا، ومندى خيلنا.
ويقال: هذه الناقة تندو إلى نوق كرام، أي تنزع في النسب.
والندوة بالضم: موضع شرب الإبل.
وقال (1):
* قريبة ندوته من محمضه (2) * يقول: موضع شربه قريب لا يتعب في طلب الماء.
والمنديات: المخزيات. يقال: ما نديت بشئ تكرهه. قال النابغة:
* ما إن نديت بشئ أنت تكرهه * والندى: الغاية، مثل المدى. والندى أيضا: بعد ذهاب الصوت. يقال: فلان أندى صوتا من فلان، إذا كان بعيد الصوت. وأنشد الأصمعي (2):
فقلت ادعى وأدع فإن أندى * لصوت أن ينادى داعيان (3) والندى: الجود. ورجل ند، أي جواد.
وفلان أندى من فلان، إذا كان أكثر خيرا منه.
وفلان يتندى على أصحابه، أي يتسخى.
ولا تقل يندى على أصحابه.