فأضافها إليه لأنه يفلق بها إذا يبس.
والصلاءة بالهمز مثله.
وصلاءة بن عمرو النميري: أحد القلعين (1).
وصليت اللحم وغيره أصليه صليا، مثال رميته رميا، إذا شويته. وفى الحديث أنه عليه السلام أتى بشاة مصلية، أي مشوية.
ويقال أيضا: صليت الرجل نارا، إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها. فإن ألقيته فيها إلقاء كأنك تريد إحراقه قلت: أصليته بالألف، وصليته تصلية. وقرئ: (ويصلى سعيرا) ومن خفف فهو من قولهم: صلى فلان النار بالكسر يصلى صليا (2): احترق. قال الله تعالى: (أولى بها صليا). قال العجاج (3):
* تالله لولا النار أن نصلاها (4) * ويقال أيضا: صلي بالأمر; إذا قاسى حره وشدته. قال الطهوي:
ولا تبلى بسالتهم وإن هم * صلوا بالحرب حينا بعد حين واصطليت بالنار وتصليت بها. قال أبو زبيد الطائي:
وقد تصليت حر حربهم * كما تصلى المقرور من قرس (1) [و] فلان لا يصطلى بناره، إذا كان شجاعا لا يطاق.
وصليت لفلان، مثال رميت، إذا عملت له في أمر تريد أن تمحل به فيه وتوقعه في هلكة; ومنه المصالي، وهي الاشراك تنصب للطير وغيرها. وفى الحديث: " إن للشيطان فخوخا ومصالي "، الواحدة مصلاة.
والصلا: ما عن يمين الذنب وشماله; وهما صلوان.
وأصلت الفرس، إذا استرخى صلواها، وذلك إذا قرب نتاجها.
والصلاء، بالكسر والمد: الشواء; لأنه يصلى بالنار.