وقولهم: أكرموا فلانا في صاغيته، وهم القوم الذين يميلون إليه ويأتونه ويطلبون ما عنده.
وأصغيت إلى فلان، إذا ملت بسمعك نحوه.
وأصغيت الاناء: أملته. ويقال: فلان مصغى إناؤه، إذا نقص حقه.
وأصغت الناقة، إذا أمالت رأسها إلى الرحل كأنها تستمع شيئا حين يشد عليها الرحل. قال ذو الرمة:
تصغي إذا شدها بالكور جانحة * حتى إذا ما استوى في غرزها تثب [صفا] الصفاء ممدود: خلاف الكدر. يقال:
صفا الشراب يصفو صفاء، وصفيته أنا تصفية.
وصفوة الشئ: خالصه. ومحمد صفوة الله من خلقه ومصطفاه.
أبو عبيدة: يقال: له صفوة مالي، وصفوة مالي، وصفوة مالي. فإذا نزعوا الهاء قالوا: له صفو مالي بالفتح لا غير.
وصفوت القدر، أي أخذت صفوتها.
والصفاة: صخرة ملساء; يقال في المثل:
" ما تندى صفاته "، والجمع صفا مقصور، واصفاء، وصفي على فعول. قال الراجز:
كأن متنيه من النفي * من طول إشراف على الطوى مواقع الطير على الصفي * والصفواء: الحجارة اللينة الملس. وقال امرؤ القيس:
* كما زلت الصفواء بالمتنزل (1) * وكذلك الصفوان، الواحدة صفوانة.
عن أبي عبيد (2). ويوم صفوان، إذا كان صافي الشمس شديد البرد.
والصفا: موضع بمكة. والصفا: اسم نهر بالبحرين. قال لبيد يصف نخلا:
سحق يمتعها الصفا وسريه * عم نواعم بينهن كروم والمصفاة: الراوق.
والصفي: الناقة الغزيرة الدر، والجمع صفايا.
يقال منه: ما كانت الناقة والشاة صفيا، ولقد صفت تصفو، عن أبي عمرو.
والصفي: المصافي. والصفي: ما يصطفيه