واشتكيته مثل شكوته.
واشتكى عضوا من أعضائه وتشكى بمعنى. واشتكى، أي اتخذ شكوة.
قال الفراء: المشكاة: الكوة التي ليست بنافذة.
ورجل شاكي السلاح، إذا كان ذا شوكة وحد في سلاحه. قال الأخفش: هو مقلوب من شائك.
والشكي: الذي يشتكي. والشكي أيضا:
المشكو. والشكي أيضا: الموجع. قال الطرماح:
* وسمى شكى ولساني عارم (1) * وسمى من السمة.
والشكوة: جلد الرضيع، وهو للبن، فإذا كان جلد الجذع فما فوقه سمى وطبا.
والشكي في السلاح معرب، وهو بالتركية بش.
[شلا] الشلو: العضو من أعضاء اللحم. وفى الحديث:
" ائتني بشلوها الأيمن ".
وأشلاء الانسان: أعضاؤه بعد البلى والتفرق.
وبنو فلان أشلاء في بنى فلان، أي بقايا فيهم.
قال ثعلب: وقول الناس: أشليت الكلب على الصيد، خطأ. وقال أبو زيد: أشليت الكلب: دعوته. وقال ابن السكيت: يقال أوسدت الكلب بالصيد وآسدته، إذا أغريته به.
ولا يقال أشليته، إنما الأشلاء الدعاء. يقال:
أشليت الشاة والناقة، إذا دعوتهما بأسمائهما لتحلبهما. قال الراعي.
وإن بركت منها عجاساء جلة * بمحنية أشلى العفاس (1) وبروعا وقال آخر:
أشليت عنزي ومسحت قعبى * ثم تهيأت لشرب قأب وقال زياد الأعجم:
أتينا أبا عمرو فأشلى كلابه * علينا فكدنا بين بيتيه نؤكل ويروى: " فأغرى كلابه ".
واستشلاه واشتلاه، أي استنقذه. وكل من دعوته حتى تخرجه تنجيه من موضع هلكة فقد استشليته وأشتليته (2). قال القطامي يمدح رجلا: