اسم موضع.
والرحى الإبل: الطحانة، وهي الإبل الكثيرة تزدحم.
[رخا] شئ رخو ورخو، بكسر الراء وفتحها، أي هش.
ورخي الشئ يرخى، ورخو أيضا يرخو، إذا صار رخوا. وفرس رخوة، أي سهلة مسترسلة. قال أبو ذؤيب:
تعدو به خوصاء يفصم جريها * حلق الرحالة فهي رخو تمزع (1) أراد فهو شئ رخو، فلهذا لم يقل رخوة.
وأرخيت الستر وغيره، إذا أرسلته.
وهذه أرخية، لما أرخيت من شئ. وقد استرخى الشئ.
وقول طفيل:
فأبل واسترخى به الخطب بعدما * أساف ولولا سعينا لم يؤبل يريد به: حسنت حاله.
وأرخت الناقة، إذا استرخى صلاها.
والارخاء: ضرب من العدو.
وتراخى السماء: أبطأ المطر.
أبو عبيد: الارخاء: أن تخلى الفرس وشهوته في العدو غير متعب له. يقال: فرس مرخاء من خيل مراخ. وأتان مرخاء: كثيرة الارخاء في العدو.
ورجل رخي البال، أي واسع الحال بين الرخاء، ممدود.
ورخاء بالضم: الريح اللينة، قال الأخفش في قوله تعالى: (فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاء حيث أصاب)، أي جعلناها رخاء.
[ردى] ابن السكيت: ردى الفرس بالفتح يردى رديا ورديانا، إذا رجم الأرض رجما بين العدو والمشي الشديد.
قال الأصمعي: قلت لمنتجع بن نبهان:
ما الرديان؟ فقال: عدو الحمار بين آريه ومتمعكه.
ورديت على الخمسين وأرديت، أي زدت.
ورديته: صدمته. ورديت الحجر بصخرة أو بمعول، إذا ضربته بها لتكسره.
والمردى: حجر يرمى به، ومنه قيل