تقول منه: أزيت الحوض تأزية وتوزيئا.
وآزيته إيزاء، أي جعلت له إزاء.
وأما قول القائل في صفة الحوض:
* إزاؤه كالظربان الموفي * فإنما عنى به القيم.
ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء:
أزية. وإذا لم تشرب إلا من العقر: عقرة.
ويقال للقيم بالامر: هو إزاؤه، وفلان إزاء مال. قال الشاعر (1):
لقد علم الشعب أنا لهم * إزاء وأنا لهم معقل وتقول: هو بإزائه، أي بحذائه. وقد آزيته إذا حاذيته، ولا تقل وازيته.
وأزى الظل يأزي أزيا وأزيا، إذا تقبض.
حكاه الأصمعي.
قال أبو زيد: آزيت على صنيع فلان إيزاء:
أضعفت عليه.
[أسا] أسيته تأسية، أي عزيته.
وآسيته بمالي مواساة، أي جعلته إسوتي فيه. وواسيته لغة ضعيفة فيه.
والأسوة والأسوة بالكسر والضم لغتان، وهي ما يأتسي به الحزين، يتعزى به. وجمعها إسى وأسى، ثم سمى الصبر أسى.
وائتسى به، أي أقتدي. يقال: لا تأتس بمن ليس لك بأسوة، أي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة.
وتأسى به، أي تعزى.
وتآسوا، أي آسى بعضهم بعضا. قال الشاعر:
وإن الأولى بالطف من آل هاشم * تآسوا فسنوا للكرام التآسيا ولى في فلان إسوة وأسوة، أي قدوة وائتمام.
والأسى، مفتوح مقصور: المداواة والعلاج، وهو الحزن أيضا.
والإساء، مكسور ممدود: الدواء بعينه.
والإساء: الأطبة، جمع الآسى، مثل الرعاء جمع الراعي. قال الحطيئة:
* تواكلها الأطبة والإساء (1) * والأسوء، على فعول: دواء تأسو به الجرح.