الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٨١
والفزر أيضا: أبو قبيلة من تميم، وهو سعد ابن زيد مناة بن تميم. والفزر لقبه، وإنما سمى بذلك لأنه وافى الموسم بمعزى فأنهبها هناك وقال:
من أخذ منها واحدة فهي له، ولا يؤخذ منها فزر وهو الاثنان وأكثر. وقال أبو عبيدة: هو الجدي نفسه. فضربوا به المثل، فقالوا: " لا آتيك معزى الفزر " أي تحتي تجتمع تلك، وهي لا تجتمع أبدا.
والفزر بالفتح: الفسخ في الثوب. يقال:
لقد تفزر الثوب، إذا تقطع وبلى.
وفزرت الشئ: صدعته.
وطريق فازر، أي واسع. قال الراجز:
تدق معزاء الطريق الفازر * دق الدياس عزم الا نادر - ورجل أفزر بين الفزر، وهو الأحدب الذي في ظهره عجرة عظيمة، وهو المفزور أيضا.
وفزارة، أبو حي من غطفان، وهو فزارة ابن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان.
[فسر] الفسر: البيان. وقد فسرت الشئ أفسره بالكسر فسرا. والتفسير مثله.
واستفسرته كذا، أي سألته أن يفسره لي.
والفسر: نظر الطبيب إلى الماء، وكذلك التفسرة، وأظنه مولدا.
[فطر] أفطر الصائم. والاسم الفطر.
وفطرته أنا تفطيرا.
ورجل مفطر وقوم مفاطير، مثل موسر ومياسير.
ورجل فطر وقوم فطر، أي مفطرون، وهو مصدر في الأصل.
والفطور: ما يفطر عليه، وكذلك الفطوري كأنه منسوب إليه. وفطرت المرأة العجين حتى استبان فيه الفطر.
والفطر أيضا: ضرب من الكمأة أبيض عظام، الواحدة فطرة.
والفطرة بالكسر: الخلقة. وقد فطره يفطره بالضم فطرا، أي خلقه.
والفطر أيضا: الشق. يقال: فطرته فانفطر. ومنه فطر ناب البعير: طلع، فهو بعير فاطر.
وتفطر الشئ: تشقق.
وسيف فطار، أي فيه تشقق. قال عنترة:
وسيفي كالعقيقة فهو كمعي * سلاحي لا أفل ولا فطارا - والفطر: الابتداء والاختراع. قال ابن عباس رضي الله عنه: كنت لا أدرى ما فاطر السماوات حتى أتاني أعربيان يختصمان في بئر فقال أحدهما:
أنا فطرتها أي أنا ابتدأتها.
(٧٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 776 777 778 779 780 781 782 783 784 785 786 ... » »»
الفهرست