لنجدعن بأيدينا أنوفكم * بنى أمية (1) إن لم تقلبوا الغيرا - وقال بعضهم: إنه واحد، وجمعه أغيار.
والغير أيضا: الاسم من قولك غيرت الشئ فتغير (2).
والغيرة بالفتح: مصدر قولك: غار الرجل على أهله يغار غيرا، وغيرة، وغارا.
ورجل غيور وغيران، وجمع غيور غير، وجمع غيران غيارى وغيارى.
ورجل مغيار وقوم مغايير، وامرأة غيور ونسوة غير، وامرأة غيري ونسوة غيارى.
وغاره يغيره ويغوره، أي نفعه. قال عبد مناف (3) بن ربع الهذلي:
ماذا يغير ابنتي ربع عويلهما * لا ترقدان ولا بؤسى لمن رقدا (4) - يقول: لا يغنى بكاؤهما على أبيهما من طلب ثأره.
وغارهم الله بمطر يغيرهم ويغورهم، أي سقاهم. يقال: اللهم غرنا بخير وغرنا بخير.
قال الفراء: قد غار الغيث الأرض يغيرها، أي: سقاها. قال: وغارنا الله بخير، كقولك:
أعطانا خيرا. قال أبو ذؤيب:
وما حمل البختي عام غياره * عليه الوسوق برها وشعيرها - وأرض مغيرة بفتح الميم، ومغيورة، أي مسقية.
وغايرت الرجل مغايرة، أي عارضته بالبيع وبادلته.
وتغايرت الأشياء: اختلف.
والغيار: البدال (1). قال الشاعر الأعشى:
فلا تحسبني لكم كافرا * ولا تحسبني أريد الغيارا - وقولهم: نزل القوم يغيرون، أي يصلحون الرحال.
وغير بمعنى سوى، والجمع أغيار. وهي كلمة يوصف بها ويستثنى، فإن وصفت بها أتبعتها إعراب ما قبلها، وإن استثنيت بها أعربتها بالاعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إلا. وذلك أن أصل غير صفة والاستثناء عارض.
قال الفراء: بعض بنى أسد وقضاعة ينصبون