الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٨٦
وابن قترة: حية خبيثة إلى الصغر ما هي، وقترة معرفة لا تنصرف.
ورجل قاتر، أي واق لا يعقر ظهر البعير.
وجوب قاتر، أي ترس حسن التقدير.
ومنه قول أبى دهبل الجمحي:
درعي دلاص شكها شك عجب * وجوبها القاتر من سير اليلب - وتقتر فلان، أي تهيأ للقتال، مثل تقطر.
والقتير: رؤوس المسامير في الدروع. قال الزفيان (1):
* جوارنا ترى لها قتيرا * والقتير أيضا الشيب.
والقتار: ريح الشواء. وقد قتر اللحم يقتر بالكسر، إذا ارتفع قتاره. وقتر اللحم بالكسر:
لغة فيه، حكاها أبو عمرو. ولحم قاتر.
والقتار أيضا: ريح العود.
وقتر على عياله يقتر ويقتر قترا وقتورا، أي ضيق عليهم في النفقة. وكذلك التقتير والأقتار، ثلاث لغات.
والتقتير: تهييج القتار. يقال: قترت للأسد، إذا وضعت له لحما في الزبية يجد قتارة.
وكباء مقتر.
ويقال: أقترت المرأة فهي مقترة، إذا تبخرت بالعود. وأقتر الرجل: افتقر. قال الشاعر الكميت:
لكم مسجد الله المزوران والحصى * لكم قبصه من بين أثرى وأقترا - يريد: من بين من أثرى وأقتر وقال آخر (1):
* ولم أقتر لدن أنى غلام (2) * [قحر] القحر: الشيخ الكبير الهرم، والبعير المسن.
يقال للأنثى ناب وشارف، ولا يقال قحرة.
وبعضهم يقوله.
[قدر] قدر الشئ (3): مبلغه.
وقدر الله وقدره بمعنى، وهو في الأصل مصدر. وقال الله تعالى: * (ما قدروا الله حق قدره) *، أي ما عظموا الله حق تعظيمه.
والقدر والقدر أيضا: ما يقدره الله عز وجل من القضاء. وأنشد الأخفش (4):
ألا يا لقومي للنوائب والقدر * وللامر يأتي المرء من حيث لا يدرى -

(1) اسمه عطية، وكنيته أبو المرقال.
(1) هو عمرو بن حسان، من بنى الحارث بن همام.
(2) وصدره:
* فإن الكثر أعياني قديما * (3) قوله " قدر الشئ مبلغه " قلت: هو بسكون الدال وفتحها، ذكره في التهذيب اه‍. مختار.
(4) لهدبة بن خشرم.
(٧٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 781 782 783 784 785 786 787 788 789 790 791 ... » »»
الفهرست