الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٧٠
نوق منسوبات إلى فحل. وقال الكميت:
غريرته الأنساب أو شدقمية * يصلن إلى البيد الفدافد فدفدا - [غزر] الغزارة: الكثرة. وقد غزر الشئ بالضم، يغزر، فهو غزير.
وغزرت الناقة أيضا: كثر لبنها غزارة، فهي غزير، ونوق غزار. والاسم الغزر مثال الضرب، والجمع غزر مثل جون وجون، وأذن حشر وآذان حشر.
وأعزر القوم: غزرت إبلهم.
والتغزير: أن تدع حلبة بين حلبتين، وذلك إذا أدبر لبن الناقة.
[غشمر] الغشمرة: إتيان الامر من غير تثبت.
وغشمر السيل: أقبل.
وتغشمره، أي أخذه قهرا.
ورأيته متغشمرا، أي غضبان.
[غضر] الغضار: الطين الحر.
والغضارة: طيب العيش. تقول منه: بنو فلان مغضورون، وقد غضرهم الله. وإنهم لفي غضارة من العيش، وفى غضراء من العيش، أي في خصب وخير.
قال الأصمعي: لا يقال أباد الله خضراء هم، ولكن أباد الله غضراء هم، أي أهلك خيرهم وغضارتهم.
والغضراء: طينة خضراء علكة. يقال:
أنبط فلان بئره في غضراء.
وغضر عنه يغضر، أي عدل عنه. قال ابن أحمر يصف الجواري:
تواعدن أن لا وعى عن فرج راكس * فرحن ولم يغضرن عن ذاك مغضرا - ويقال: غضره، أي حبسه ومنعه.
والغاضر: الجلد الذي أجيد دباغه.
وغاضرة: قبيلة من بنى أسد، وحى من بنى صعصعة، وبطن من ثقيف.
والغضور بتسكين الضاد: نبات.
وغضور أيضا: ماء لطيئ.
[غضفر] الغضنفر: الأسد. ورجل غضنفر: غيظ الجثة.
[غفر] الغفر: التغطية. والغفر: الغفران.
وغفرت المتاع: جعلته في الوعاء.
ويقال: اصبغ ثوبك فإنه أغفر للوسخ، أي أحمل له.
(٧٧٠)
مفاتيح البحث: بنو أسد (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 765 766 767 768 769 770 771 772 773 774 775 ... » »»
الفهرست