ويقال للرجل إذا تكلم بما ينكر عليه:
جئت بها شعراء ذات وبر.
والشعراء: الشجر الكثير، حكاه أبو عبيد.
وبالموصل جبل يقال له شعران. وقال أبو عمرو: سمى بذلك لكثرة شجره.
والأشعر: أبو قبيلة من اليمن، هو أشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
وتقول العرب: جاءتك الأشعرون، بحذف ياءي النسب.
والشعارير: صغار القثاء، الواحدة شعرورة.
والشعارير: لعبة، لا تفرد يقولون: لعبنا الشعارير، وهذا لعب الشعارير.
وذهب القوم شعارير، إذا تفرقوا. قال الأخفش: لا واحد له.
والشويعر: لقب محمد بن حمران الجعفي، لقبه بذلك امرؤ القيس بقوله:
أبلغا عنى الشويعر أنى * عمد عين قلدتهن حريما (1) - [شغر] شغر الكلب يشغر، إذا رفع إحدى رجليه ليبول.
وشغر البلد، أي خلا من الناس. يقال:
بلدة شاغرة برجلها، وذلك إذا لم تمتنع من غارة أحد.
وأشغر المنهل، إذا صار في ناحية من المحجة.
واشتغر العدد، إذا كثر واتسع. قال أبو النجم:
وعدد بخ إذا عد اشتغر * كعدد الترب تداني وانتشر - واشتغر على فلان حسابه، إذا لم يهتد له.
واشتغر في الفلاة، إذا أبعد فيها.
وتشغر البعير، إذا لم يدع جهدا في سيره، عن أبي عبيد.
وشغرت بنى فلان من موضع كذا، أي أخرجتهم. وأنشد الشيباني:
ونحن شغرنا ابني نزار كليهما * وكلبا بوقع مرهب متقارب - والشغار بكسر الشين: نكاح كان في الجاهلية، وهو أن يقول الرجل لآخر: زوجني ابنتك أو أختك على أن أزوجك أختي أو ابنتي، على أن صداق كل واحدة منهما بضع الأخرى.
كأنهما رفعا المهر وأخليا البضع عنه. وفى الحديث:
" لا شغار في الاسلام ".
وتفرقوا شغر بغر: أي في كل وجه. وهما اسمان جعلا واحدا، وبنيا على الفتح.