الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٨٩
والأسمران: الماء والبر. ويقال الماء والرمح.
والسمرة بضم الميم، من شجر الطلح، والجمع سمر وسمرات بالضم، وأسمر في أدنى العدد.
وتصغيره أسمير. وفى المثل: " أشبه شرج شرجا، لو أن أسيمرا ".
والمسمار: واحد مسامير الحديد. تقول منه:
سمرت الشئ تسميرا، وسمرته أيضا. قال الزفيان:
لما رأوا من جمعنا النفيرا * والحلق المضاعف المسمورا * جوارنا ترى لها قتيرا * والسميرية: ضرب من السفن.
[سمهر] الاسمهرار: الصلابة والشدة. يقال: اسمهر الشوك، إذا يبس وصلب.
واسمهر الظلام: اشتد.
واسمهر الرجل في القتال. قال رؤبة:
* إذا اسمهر الحلس المغالث (1) * والسمهرية: القناة الصلبة، ويقال هي منسوبة إلى سمهر: اسم رجل كان يقوم الرماح.
يقال: رمح سمهري، ورماح سمهرية.
[سمهدر] غلام سمهدر، أي سمين. قال الزفيان:
سمهدر يكسوه آل أبهق * عليه منه مئزر وبخنق - قال الفراء: يمدحه بكثرة لحمه.
وبلد سمهدر، أي واسع. وأنشد أبو عبيدة:
* ودون ليلى بلد سمهدر (1) * [ستر] السنور: لبوس من قد، كالدرع. قال لبيد يرثي قتلى هوازن:
وجاءوا به في هودج ووراء ه * كتائب خضر في نسيج السنور - قوله " وجاءوا به "، يعنى قتادة بن مسلمة الحنفي، وهو ابن الجعد. وجعد اسم مسلمة، لأنه غزا هوازن فقتل منهم وسبى.
والسنور: واحد السنانير.
[سنمر] سنمار: اسم رجل رومي بنى الخورنق الذي بظهر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس، فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فخر ميتا كيلا يبنى لغيره مثله، فضربت به العرب المثل فقالوا: " جزاء سنمار ". قال الشاعر:
جزتنا بنو سعد بحسن فعالنا * جزاء سنمار وما كان ذا ذنب -

(1) قبله:
* ذو صولة ترمى به المدالث * (1) الرجز لأبي الزحف الكليبي.
(٦٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 694 ... » »»
الفهرست