الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٤٤٢
وكان مجرى داحس والغبراء من ذات الآصاد، وهو موضع، وكانت الغاية مائة غلوة.
والآصاد، هي ردهة بين أجبل.
[أفد] أفد الرجل بالكسر يأفد أفداء، أي عجل، فهو أفد على فعل، أي مستعجل.
وأفد الترحل، أي دنا وأزف.
[أكد] التأكيد: لغة في التوكيد. وقد أكدت الشئ ووكدته.
[أمد] الأمد: الغاية كالمدى. يقال: ما أمدك؟
أي منتهى عمرك.
والأمد أيضا: الغضب. وقد أمد عليه بالكسر، وأبد عليه، أي غضب.
وآمد: بلد في الثغور.
[أود] أود الشئ بالكسر يأود أودا، أي اعوج.
وتأود: تعوج.
أبو زيد: آدنى الحمل يؤودني أودا:
أثقلني. وأنا مؤود مثال مقول.
يقال: ما آدك فهو لي آيد.
وآده أيضا بمعنى حناه وعطفه، وأصلهما واحد.
وآد العشى، أي مال. قال الهذلي ساعدة ابن العجلان.
أقمت به نهار الصيف حتى * رأيت ظلال آخره تؤود - أي ترجع وتميل إلى ناحية المشرق. وقال المرقش (1).
لا يبعد الله التلبب * والغارات إذ قال الخميس نعم والعدو بين المجلسين إذا * آد العشى وتنادى العم - والانئياد: الانحناء. قال العجاج:
من أن تبدلت بآدى آدا (2) * لم يك ينآد فأمسى انآدا - أي قد انآد، فجعل الماضي حالا بإضمار قد، كقوله تعالى: * (أو جاءوكم حصرت صدروهم) *.
وأود بالضم: موضع بالبادية.
وأود بالفتح: اسم رجل. قال الأفوه.
الأودي:
ملكنا ملك لقاح أول * وأبونا من بنى أود خيار -

(1) الأكبر.
(2) قبله:
إما تريني أصل القعادا * وأتقى أن أنهض الارعادا -
(٤٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»
الفهرست