الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٤٤١
وكنت كذى رجلين رجل صحيحة * ورجل بها ريب من الحدثان - فأما التي صحت فأزد شنوءة * وأما التي شلت فأزد عمان - [أسد] الأسد جمعه أسود، وأسد مقصور مثقل منه، وأسد مخفف، وآسد، وآساد مثل أجبل وأجبال.
قال أبو زيد: الاثني أسدة.
وأسد: أبو قبيلة من مضر، وهو أسد بن خزيمة ابن مدركة بن الياس بن مضر.
وأسد أيضا: قبيلة من ربيعة، وهو أسد ابن ربيعة بن نزار.
وأرض مأسدة: ذات أسد.
وأسد الرجل بالكسر، إذا رأى الأسد فدهش من الخوف. وأسد أيضا: صار كالأسد في أخلاقه. وفى الحديث: " إذا دخل فهد، وإذا خرج أسد ".
واستأسد عليه: اجترأ واستأسد النبت:
قوى والتف. قال أبو خراش الهذلي:
* له عرمض مستأند ونجيل (1) وآسدت الكلب وأوسدته: أغريته بالصيد. والواو منقبلة عن الألف.
وآسدت بين القوم: أفسدت.
والأسد لغة في الأزد، يقال هم الأسد أسد شنوءة.
والأسدي: ضرب من الثياب، وهو في شعر الحطيئة (1). والإسادة لغة في الوسادة.
[أصد] الأصدة بالضم: قميص يلبس تحت الثوب.
قال الشاعر:
ومرهق سال إمتاعا بأصدته * لم يستعن وحوامي الموت تغشاه وتلبسه أيضا صغار الجواري. تقول:
أصدته تأصيدا. قال كثير:
وقد درعوها وهي ذات مؤصد * مجوب ولما يلبس الدرع ريدها والأصيد، لغة في الوصيد، وهو الفناء.
والأصيدة كالحظيرة لغة في الوصيدة.
وآصدت الباب: لغة في أوصدته، إذا أغلقته. ومنه قرأ أبو عمرو: * (إنها عليهم مؤصدة) * بالهمز.

(1) وصدره:
* يفجين بالأيدي على ظهر آجن * قوله يفجين أي يفرجن بأيديهن لينال الماء أعناقهن لتصرها. يعنى حمراء وردت الماء. والعرمض: الطحلب.
وجعله مستأسدا كما يستأسد النبت. والنجيل: النز والطين.
(1) هو قوله يصف القفر:
مستهلك الورد كلاسدى قد جعلت * أيدي المطي به عادية رغبا -
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»
الفهرست