الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٤٤٠
[أحد] أحد بمعنى الواحد، وهو أول العدد. تقول:
أحد واثنان، وأحد عشر وإحدى عشرة.
وأما قوله تعالى: * (قل هو الله أحد) *، فهو بدل من الله، لان النكرة قد تبدل من المعرفة، كما يقال: * (لنسفعا بالناصية. ناصية) *.
قال الكسائي: إذا أدخلت في العدد الألف واللام فأدخلهما في العدد كله. فتقول: ما فعلت الأحد العشر الألف الدرهم. والبصريون يدخلونها في أوله فيقولون: ما فعلت الأحد عشر الألف درهم.
وتقول: لا أحد في الدار، ولا تقل فيها أحد.
ويوم الأحد يجمع على آحاد.
وأما قولهم: ما في الدار أحد، فهو اسم لمن يصلح أن يخاطب، يستوى فيه الواحد والجمع والمؤنث. وقال تعالى: * (لستن كأحد من النساء) * وقال: * (فما منكم من أحد عنه حاجزين) *.
واستأحد الرجل: انفرد.
وجاءوا أحاد أحاد غير مصروفين، لأنهما معدولان في اللفظ والمعنى جميعا.
وأحد: جبل بالمدينة.
وحكى الفراء عن بعض الاعراب: معي عشرة فأحدهن، أي صيرهن أحد عشر.
وفى الحديث أنه قال لرجل أشار بسبابتيه في التشهد: أحد أحد.
[أدد] أدت الناقة تؤد أدا، إذا رجعت الحنين في جوفها.
والأيد: الجلبة. وشديد أديد، اتباع له.
والإد بالكسر والإدة: الداهية، والامر الفظيع. ومنه قول تعالى: * (لقد جئتم شيئا إدا) *، وكذلك الآد مثل فاعل. وجمع الإدة إدد.
وأدت فلانا داهية تؤده أدا، بالفتح.
والاد أيضا: القوة. قال الراجز:
نضوت عنى شرة وأدا (1) * من بعد ما كنت صملا نهدا - وأد: أبو قبيلة، بالضم، وهو أد بن طابخة ابن الياس بن مضر.
وأدد: أبو قبيلة، من اليمن، وهو أدد بن زيد ابن كهلان بن سبأ بن حمير. والعرب تصرف أددا، جعلوه بمنزلة ثقب ولم يجعلوه بمنزلة عمر.
[أزد] أزد: أبو حي من اليمن، وهو أزد بن غوث ابن نبت بن مالك بن كهلان بن سبأ. وهو بالسين أفصح. يقال أزد شنوءة وأزد عمان، وأزد السراة. قال الشاعر النجاشي (2):

(1) في اللسان:
* نضون عنى شدة وأدا * (2) هو قيس بن عمرو.
(٤٤٠)
مفاتيح البحث: الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»
الفهرست