الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٤٤٧
وسحاب برد وأبرد، أي ذو برد.
وسحابة بردة. وقال:
* كأنهم المعزاء من وقع أبردا * والأبيرد: لقب شاعر من بنى يربوع.
وقول الساجع:
* وصلينانا بردا * أي ذو برودة.
والبرود: البارد. وقال الشاعر:
* برود الثنايا واضح الثغر أشنب (1) * والبرود أيضا: كل ما بردت به شيئا، نحو برود العين، وهو كحل.
وتقول: هو لي بردة (2) يميني، إذا كان لك معلوما.
وذكر أبو عبيد في باب نوادر الفعل: هي لك بردة نفسها، أي خالصا.
والبرد من الثياب، والجمع برود وأبراد.
وأما قول يزيد بن مفرغ الحميري:
وشريت بردا ليتني * من بعد برد كنت هامه - فهو اسم عبد. وشريت أي بعت.
وبردا الجندب: جناحاه. قال ذو الرمة:
كأن رجليه رجلا مقطف عجل * إذا تجاوب من برديه ترنيم - والبردة: كساء أسود مربع فيه صور، تلبسه الاعراب. وفى حديث ابن عمر رضي الله عنه " بردة فلوت ". والجمع برد.
والثور الأبرد: فيه لمع بياض وسواد.
والبردى بالضم: ضرب من أجود التمر.
والبردى بالفتح: نبات معروف. وقال الشاعر الأعشى:
كبردية الغيل وسط الغريف * ساق الرصاف إليه غديرا - والبريد المرتب. يقال: حمل فلان على البريد (1). وقال امرؤ القيس:
على كل مقصوص الذنابى معاود * بريد السرى بالليل من خيل بربرا - والبريد أيضا: اثنا عشر ميلا. قال مزرد يمدح عرابة الأوسي:
فدتك عراب اليوم أمي وخالتي * وناقتي الناجي إليك بريدها - أي سيرها في البريد.
وصاحب البريد قد أبرد إلى الأمير، فهو مبرد، والرسول بريد. ويقال للفرانق، لأنه ينذر قدام الأسد.

(1) صدره: * فبات ضجيعي في المنام مع المنى * (2) في المطبوعة الأولى: " لبردة "، صوابه من اللسان.
(1) عبارة المختار: قلت: قال الأزهري: قيل لدابة البريد بريد لسيره في البريد، وقال غيره: البريد البغلة المرتبة في الرباط تعريب بريده دم، ثم سمى به الرسول المحمول عليه ثم سميت به المساقة.
(٤٤٧)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، التمر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»
الفهرست