الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٨٧
ويقال: مالي عليه مقدرة ومقدرة ومقدرة، أي قدرة. ومنه قولهم: " المقدرة تذهب الحفيظة ".
ورجل ذو قدرة، أي ذو يسار.
وقدرت الشئ أقدره وأقدره قدرا، من التقدير. وفى الحديث: " إدا غم عليكم الهلال فاقدروا له "، أي أتموا ثلاثين. قال الشاعر (1):
كلا ثقلينا طامع في غنيمة * وقد قدر الرحمن ما هو قادر - أي مقدر.
وقدرت عليه الثواب قدرا فانقدر، أي جاء على المقدار.
ويقال: بين أرضك وأرض فلان ليلة قادرة، إذا كانت لينة السير، مثل قاصدة ورافهة.
عن يعقوب.
وقدر على عياله قدرا، مثل قتر.
وقدر على الانسان رزقه قدرا، مثل قتر.
وقدرت الشئ تقديرا.
ويقال: استقدر الله خيرا.
وتقدر له الشئ، أي تهيأ.
والاقتدار على الشئ: القدرة عليه.
واقتدر القوم: طبخوا في قدر. يقال:
أتقتدرون أم تشتوون؟
والقدير: المطبوخ في القدر. تقول منه:
قدر واقتدر، مثل طبخ واطبخ.
والقدر تؤنث، وتصغيرها قدير بلا هاء، على غير قياس.
والقدار: الجزار، ويقال الطباخ.
وقدار بن سالف الذي يقال له أحمر ثمود، عاقر ناقة صالح عليه السلام.
والأقدر: القصير من الرجال. قال الشاعر - هو صخر الهذلي - يصف صائدا:
أتيح لها أقيدر (1) ذو حشيف * إذا سامت على الملقات ساما - والاقدار من الخيل: الذي يجاوز حافر رجليه حافري يديه. قال رجل من الأنصار (2):
وأقدر مشرف الصهوات ساط * كميت لا أحق ولا شئيت - [قذر] القذر: ضد النظافة. وشئ قذر بين القذارة.
وقذرت الشئ بالكسر وتقذرته واستقذرته، إذا كرهته.

(1) إياس بن مالك المعنى.
(1) أقيدر: تصغير أقدر، وهو القصير المجتمع الخلق.
وذو حشيف: صاحب حشيف، وهو الثوب الخلق. يعنى الصائد الذي يصيد الوعول. والملقات: جمع ملقة: الصفاة الملساء.
(2) هو عدى بن خرشة الخطمي. وقبله:
ويكشف نخوة المختال عنى * جراز كالعقيقة إن لقيت -
(٧٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 782 783 784 785 786 787 788 789 790 791 792 ... » »»
الفهرست