والقرقر: القاع الأملس.
والقرقرة: نوع من الضحك. والقرقرة:
لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان بن المنذر.
وقرقرت الحمامة قرقرة وقرقريرا. قال:
وما ذات طوق فوق عود أراكة * إذا قرقرت هاج الهوى قرقريها - وقرقر بطنه، أي صوت.
والقرقرة: الهدير، والجمع القراقر. قال شظاظ:
رب عجوز من نمير شهبره * علمتها الأنقاض بعد القرقره - يقال: قرقر البعير، إذا صفا صوته ورجع.
وبعير قرقار الهدير، إذا كان صافي الصوت في هديره.
وقرقرى، على فعللى: موضع.
وقولهم: قرقار بنى على الكسر، وهو معدول، ولم يسمع العدل من الرباعي إلا في عرعار وقرقار. قال الراجز أبو النجم (1):
قالت له ريح الصبا قرقار (2) واختلط المعروف بالانكار يريد قالت له: قرقر بالرعد، كأنه يأمر السحاب بذلك.
وقررت القدر أقرها قرا، إذا صببت فيها القرارة لئلا تحترق.
وقررت على رأسه دلوا من ماء بارد، أي صببت.
وقر الحديث في أذنه يقره، كأنه صبه فيها.
وقر يومنا من القر. ويوم قار وقر، وليلة قارة وقرة.
والقرار في المكان: الاستقرار فيه. تقول منه: قرقرت بالمكان، بالكسر، أقر قرارا، وقررت أيضا بالفتح أقر قرارا وقرورا.
وقررت به عينا وقررت به عينا قرة وقرورا فيهما.
ورجل قرير العين، وقد قرت عينه تقر وتقر: نقيض سخنت.
وأقر الله عينه، أي أعطاه حتى تقر فلا تطمح إلى من هو فوقه. ويقال: حتى تبرد ولا تسخن.
فللسرور دمعة باردة، وللحزن دمعة حارة.
وقاره مقارة، أي قر معه وسكن. وفى الحديث: " قاروا الصلاة "، هو من القرار لا من الوقار.
وأقر بالحق: اعترف به. وقرره بالحق غيره حتى أقر.