الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٨٨
والقذور من النساء: التي تتنزه عن الأقذار.
أبو عبيدة: ناقة قذور: تبرك ناحية من الإبل وتستبعد. قال: والكنوف مثلها إلا أنها لا تستعبد.
قال الكلابي: رجل قذرة مثل همزة:
يتنزه عن الملائم. ورجل قاذورة وذو قاذورة:
لا يخال الناس لسوء خلقه ولا ينازلهم. قال متمم ابن نويرة يرثي أخاه.
فإن تلقه في الشراب لا تلق فاحشا * على الكأس ذا قاذورة متزبعا - ورجل مقذر بالفتح: يجتنبه الناس. وهو في شعر الهذلي (1).
[قذحر] المقذحر: المتهيئ للسباب والشر، تراه الدهر منتفخا شبه الغضبان. قال أبو عبيد: هو بالدال والذال جميعا.
والمقذعر مثله.
قال الأصمعي: سألت خلفا الأحمر عنه فلم يتهيأ له أن يخرج تفسيره بلفظ واحد فقال:
أما رأيت سنورا متوحشا في أصل راقود؟
وأنشد الأصمعي لعمرو بن جميل:
مثل الشييخ المقذحر الباذي * أوفى على رباوة يباذى - [قرر] القرار: المستقر من الأرض.
والقراري: الخياط قال الأعشى:
يشق الأمور ويجتابها * كشق القراري ثوب الردن - الأصمعي: القرار والقرارة: النقد، وهو ضرب من الغنم قصار الأرجل قباح الوجوه.
والقرارة: القاع المستدير.
قال أبو عبيد: القر مركب للرجال بين الرحل والسرج.
وقال غيره: القر الهودج. وأنشد:
* كالقر ناست فوقه الجزاجز * وقال امرؤ القيس: فإما تريني في رحالة جابر * على حجر كالقر تخفق أكفاني - والقر: الفروجة. قال ابن أحمر:
* كالقر بين قوادم زعر (1) *

(1) هو بيت أبى كبير.
ونضيت مما تعلمين فأصبحت * نفسي إلى إخوانها كالمقذر - (1) قال ابن بري: هذا العجز مغير قال: وصواب إنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره:
حلقت بنو غزوان جؤجؤه. * والرأس غير قنازع زعر - فيظل دفاه له حرسا * ويظل يلجئه إلى النحر -
(٧٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 783 784 785 786 787 788 789 790 791 792 793 ... » »»
الفهرست