وأقره في مكانه فاستقر.
وأقررت هذا الامر تقرارة وتقرة.
وأقرت الناقة، إذا ثبت حملها. عن ابن السكيت.
وأقره الله من القر، فهو مقرور على غير قياس، كأنه بنى على قر.
وتقرير الانسان بالشئ: حمله على الاقرار به. وتقرير الشئ: جعله في قراره.
وقررت عنده الخبر حتى استقر.
وفلان ما يتقار في مكانه، أي ما يستقر.
واقتر ماء الفحل في الرحم، أي استقر.
واقتررت بالقرارة: ائتدمت بها.
واقتررت القرارة، إذا أخذت ما التصق بالقدر.
واقتررت بالقرور: اغتسلت به.
واقترت الناقة: سمنت. قال أبو ذؤيب يصف ظبية:
بها أبلت شهري ربيع كليهما (1) * فقد مار فيها نسؤها واقترارها - نسؤها: بدء سمنها، وذلك إنما يكون في أول الربيع إذا أكلت الرطب. واقترارها:
نهاية سمنها، وذلك إنما يكون إذا أكلت اليبيس وبزور الصحراء فعقدت عليها الشحم.
[قسر] قسره على الامر قسرا: أكرهه عليه وقهره. وكذلك اقتسره عليه.
وقسر: بطن من بجيلة، وهم رهط خالد ابن عبد الله القسري.
والقياسر والقياسرة: الإبل العظام. قال الشاعر:
وعلى القياسر في الخدور كواعب * رجح الروادف فالقياسر دلف - الواحد قيسرى. وأما قول العجاج:
أطربا وأنت قيسرى * والدهر بالانسان دوارى - فهو الشيخ الكبير، عن الأخفش. ويروى " قنسرى "، بالكسر النون (1).
والقسور: نبت. قال جبيهاء الأشجعي في عنز له:
لجاءت كأن القسور الجون بجها * عساليجه والثامر المتناوح - والقسور والقسورة: الأسد. قال الله تعالى:
* (فرت من قسورة) * ويقال: هم الرماة من الصيادين.
وقنسرون، بلد بالشام، بكسر القاف،