الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٤٤
* بأخرة الثلبوت ير بأفوقها (1) * والخرخرة: صوت النائم والمختنق. يقال:
خر عند النوم وخرخر، بمعنى.
قال: وتخرخر بطنه، إذا اضطرب مع العظم.
والخر من الرحى: اللهوة، وهو الموضع الذي تلقى فيه الحنطة بيدك. قال الراجز:
وخذ بقعسريها وآله في خريها تطعمك من نفيها والنفي بالفاء: الطحين. وعنى بالقعسرى الخشبة التي تدار بها بالرحى.
[خزر] الخزر: ضيق العين وصغرها. رجل أخزر بين الخزر. ويقال: هو أن يكون الانسان كأنه ينظر بمؤخرها. قال حاتم:
ودعيت في أولى الندى ولم ينظر إلى بأعين خزر والخزر: جيل من الناس.
وتخازر الرجل، إذا ضيق جفنه ليحدد النظر كقولك: تعامى وتجاهل. وقال الراجز (2):
* إذا تخازرت وما بي من خزر (1) * والخزرة، مثال الهمزة: وجع يأخذ في فقرة الظهر (2). وينشد:
دوابها ظهرك من توجاعه * من خزرات فيه وانقطاعه - والخزير والخزيرة: أن تنصب القدر بلحم يقطع صغارا على ماء كثير، فإذا نضج ذر عليه الدقيق. إن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة.
قال جرير:
وضع الخزير فقيل أين مجاشع * فشحا جحافله جراف هبلع (3) - والخنزير: واحد الخنازير.
والخنازير أيضا: علة معروفة، وهي قروح صلبة تحدث في الرقبة.
والخنزير الذي في شعر لبيد (4): اسم موضع.

(1) وعجزه:
* قفر المراقب خوفها آرامها * (2) أرطاة بن سهية، وتمثل به عمرو بن العاص.
(1) بعده:
ثم كسرت العين من غير عور * ألفيتني ألوى بعيد المستمر - أحمل ما حملت من خير وشر * كالحية الرقشاء في أصل حجر - (2) في اللسان: " في فقرة القطن ".
(3) أي فتحها، والجحافل: الشفتان. والهبلع:
الجوف الواسع.
(4) هو قوله:
بالغرابات فزرافاتها * فبخنزير فأطراف حبل -
(٦٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 639 640 641 642 643 644 645 646 647 648 649 ... » »»
الفهرست